تعريف
هي مجموعة من الأمراض الميكروبية التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي. وهو جهاز يتكون القصبة الهوائية و الرئتين
إذا أصيبت القصبة الهوائية يسمى المرض: التهاب القصبة الهوائية الحاد
في حالة إصابة الرئتين تكون النتيجة: الالتهاب الرئوي الحاد
التهاب القصبة الهوائية الحاد
هو التهاب ميكروبي يصيب القصبة الهوائية و هو ناتج عن الإصابة بفيروس الأنفلونزا في غالب الأحيان أي انه التهاب فيروسي الذي قد يأتي بعد الإصابة بداء الأنفلونزا و قد يصيب هذا الفيروس القصبة الهوائية مباشرة. كما أن هذا المرض يمكن أن يتطور إلى الإصابة البكتيرية. و تكون النتيجة التهاب القصبة الهوائية البكتيري و أهم وأكثر البكتريا المتسببة في هذا الداء هي البكتريا المكورة العقدية( و هي مكورة تظهر مصطفة على شكل عقد) و المكورة الرئوية
التهاب القصبة الهوائية الفيروسي الحاد
هو داء يتميز بظهور سعال جاف أحيانا يكون مصحوبا بأعراض داء الأنفلونزا(حمى، الم في الرأس، الم في المفاصل، الم في العضلات مع إعياء شديد....)و قد يصاحب السعال نفث للمخاط وهو احد إفرازات الجهاز التنفسي.
يعالج هذا الداء بالأدوية المضادة للسعال. و في حالة وجود آلام، وحمى تعطى للمريض مضادات للألم و مضادات للحمى
التهاب القصبة الهوائية البكتيري الحاد
يأتي هذا الداء كتطور لالتهاب القصبة الهوائية الفيروسي الحاد. و يتميز بسعال مصحوب بنفث متقيح أي متعفن مع أعراض الأمراض الميكروبية (حمى، الم في الرأس، الم في المفاصل والعضلات....كتلك الأعراض المذكورة في داء الأنفلونزا) و أحيانا دون وجود أعراض الأمراض الميكروبية. ويتم العلاج بإعطاء مضادات حيوية للمريض بعد تشخيص المرض.
التهاب القصبة الهوائية المزمن
هذا المرض يظهر عند المدخنين. وهو داء يدوم عدة اشهر رغم العلاج الجاد و الملائم بما في ذالك تناول المضادات الحيوية.و نتحدث عن التهاب القصبة الهوائية المزمن عندما يدوم هذا الالتهاب 3 اشهر متتابعة في سنتين متابعتين.
الالتهاب الرئوي الميكروبي.
هو التهاب رئوي ناتج عن إصابة الرئة بالبكتريا،الفيروسات أو الطفيليات
العوامل المهيأة
العمر المتأخر: أكثر من 60 سنة
أمراض القلب المزمنة كالقصور المزمن في وظائف القلب
أمراض الرئة المزمنة كالتهاب القصبة الهوائية المزمن
السكري المرتبط بالأنسولين والغير المرتبط بالأنسولين
القصور في وظائف الكلى
القصور في وظائف الكبد
الإدمان على الخمر
نقص المناعة بكل أشكاله
الالتهاب الرئوي البكتيري
التهاب رئوي ناتج عن إصابة الرئة بالبكتريا. من أهمها وأكثرها المكورة الرئوية احد أصناف المكورة العقدية(مكورة تظهر مصطفة على شكل عقد)
أعراض المرض
حمى، رعشة، يمكن أن تبلغ درجة الحرارة40.5° درجة مئوية
الم في الصدر، سعال مصحوب بنفث اخضر اللون وأحيانا ملون بلون وردي
تصبب العرق، تسارع نبضات القلب و زيادة في وتيرة التنفس
أحيانا زرقة في الشفاه و الاضافر بسبب نقص الأكسجين
وأحيانا هذيان
التشخيص
يعتمد على إثبات وجود أعراض المرض واختبار البحث عن البكتريا المتسببة في المرض
العلاج
يعتمد على المضادات الحيوية
الالتهاب الرئوي الفيروسي
التهاب ناتج عن إصابة الرئة بالفيروسات. خاصة فيروس الأنفلونزا.
أعراض المرض
تشبه أعراض الداء الأنفلونزا
حمى، سعال جاف، إعياء شديد، الم في الرأس، الم في المفاصل والعضلات، فقدان الشهية
بعد يوم لو يومين صعوبة في التنفس ازدياد السعال مع قلة النفث. و في بعض الحالات يتطور المرض إلى الالتهاب البكتيري
العلاج
يعتمد على الراحة ومضادات الحمى و الألم
الوقاية من الالتهابات الرئوية الميكروبية
غسل اليدين بالماء و الصابون بإتقان
رمي المنديل بعد استعماله
تجنب استعمال الكأس و الأواني التي يستعملها الشخص المصاب بالمرض
تجنب الاقتراب من شخص مصاب هذه الأمراض الرئوية
التلقيح ضد داء الأنفلونزا كل سنة بالنسبة للأشخاص المعرضين للمرض وهم
الأشخاص الذين تظهر عليهم العوامل المهيأة للالتهاب الرئوي الميكروبي وكذالك الاشخاص المعرضين لتطور داء الأنفلونزا
الأمراض المزمنة كالقصور الكلوي المزمن و القصور في وظائف الكبد
هي مجموعة من الأمراض الميكروبية التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي. وهو جهاز يتكون القصبة الهوائية و الرئتين
إذا أصيبت القصبة الهوائية يسمى المرض: التهاب القصبة الهوائية الحاد
في حالة إصابة الرئتين تكون النتيجة: الالتهاب الرئوي الحاد
التهاب القصبة الهوائية الحاد
هو التهاب ميكروبي يصيب القصبة الهوائية و هو ناتج عن الإصابة بفيروس الأنفلونزا في غالب الأحيان أي انه التهاب فيروسي الذي قد يأتي بعد الإصابة بداء الأنفلونزا و قد يصيب هذا الفيروس القصبة الهوائية مباشرة. كما أن هذا المرض يمكن أن يتطور إلى الإصابة البكتيرية. و تكون النتيجة التهاب القصبة الهوائية البكتيري و أهم وأكثر البكتريا المتسببة في هذا الداء هي البكتريا المكورة العقدية( و هي مكورة تظهر مصطفة على شكل عقد) و المكورة الرئوية
التهاب القصبة الهوائية الفيروسي الحاد
هو داء يتميز بظهور سعال جاف أحيانا يكون مصحوبا بأعراض داء الأنفلونزا(حمى، الم في الرأس، الم في المفاصل، الم في العضلات مع إعياء شديد....)و قد يصاحب السعال نفث للمخاط وهو احد إفرازات الجهاز التنفسي.
يعالج هذا الداء بالأدوية المضادة للسعال. و في حالة وجود آلام، وحمى تعطى للمريض مضادات للألم و مضادات للحمى
التهاب القصبة الهوائية البكتيري الحاد
يأتي هذا الداء كتطور لالتهاب القصبة الهوائية الفيروسي الحاد. و يتميز بسعال مصحوب بنفث متقيح أي متعفن مع أعراض الأمراض الميكروبية (حمى، الم في الرأس، الم في المفاصل والعضلات....كتلك الأعراض المذكورة في داء الأنفلونزا) و أحيانا دون وجود أعراض الأمراض الميكروبية. ويتم العلاج بإعطاء مضادات حيوية للمريض بعد تشخيص المرض.
التهاب القصبة الهوائية المزمن
هذا المرض يظهر عند المدخنين. وهو داء يدوم عدة اشهر رغم العلاج الجاد و الملائم بما في ذالك تناول المضادات الحيوية.و نتحدث عن التهاب القصبة الهوائية المزمن عندما يدوم هذا الالتهاب 3 اشهر متتابعة في سنتين متابعتين.
الالتهاب الرئوي الميكروبي.
هو التهاب رئوي ناتج عن إصابة الرئة بالبكتريا،الفيروسات أو الطفيليات
العوامل المهيأة
العمر المتأخر: أكثر من 60 سنة
أمراض القلب المزمنة كالقصور المزمن في وظائف القلب
أمراض الرئة المزمنة كالتهاب القصبة الهوائية المزمن
السكري المرتبط بالأنسولين والغير المرتبط بالأنسولين
القصور في وظائف الكلى
القصور في وظائف الكبد
الإدمان على الخمر
نقص المناعة بكل أشكاله
الالتهاب الرئوي البكتيري
التهاب رئوي ناتج عن إصابة الرئة بالبكتريا. من أهمها وأكثرها المكورة الرئوية احد أصناف المكورة العقدية(مكورة تظهر مصطفة على شكل عقد)
أعراض المرض
حمى، رعشة، يمكن أن تبلغ درجة الحرارة40.5° درجة مئوية
الم في الصدر، سعال مصحوب بنفث اخضر اللون وأحيانا ملون بلون وردي
تصبب العرق، تسارع نبضات القلب و زيادة في وتيرة التنفس
أحيانا زرقة في الشفاه و الاضافر بسبب نقص الأكسجين
وأحيانا هذيان
التشخيص
يعتمد على إثبات وجود أعراض المرض واختبار البحث عن البكتريا المتسببة في المرض
العلاج
يعتمد على المضادات الحيوية
الالتهاب الرئوي الفيروسي
التهاب ناتج عن إصابة الرئة بالفيروسات. خاصة فيروس الأنفلونزا.
أعراض المرض
تشبه أعراض الداء الأنفلونزا
حمى، سعال جاف، إعياء شديد، الم في الرأس، الم في المفاصل والعضلات، فقدان الشهية
بعد يوم لو يومين صعوبة في التنفس ازدياد السعال مع قلة النفث. و في بعض الحالات يتطور المرض إلى الالتهاب البكتيري
العلاج
يعتمد على الراحة ومضادات الحمى و الألم
الوقاية من الالتهابات الرئوية الميكروبية
غسل اليدين بالماء و الصابون بإتقان
رمي المنديل بعد استعماله
تجنب استعمال الكأس و الأواني التي يستعملها الشخص المصاب بالمرض
تجنب الاقتراب من شخص مصاب هذه الأمراض الرئوية
التلقيح ضد داء الأنفلونزا كل سنة بالنسبة للأشخاص المعرضين للمرض وهم
الأشخاص الذين تظهر عليهم العوامل المهيأة للالتهاب الرئوي الميكروبي وكذالك الاشخاص المعرضين لتطور داء الأنفلونزا
الأمراض المزمنة كالقصور الكلوي المزمن و القصور في وظائف الكبد
أمراض الرئة كالربو، التهاب القصبة الرئوية المزمن المقلص القصبة الهوائية، تمدد القصبة الهوائية
أمراض القلب
السرطانات و ضعف المناعة بكل أشكاله
السكري الأولي و الثاني
و كذلك في حالة المراة الحامل و الشيخوخة
أخد القسط الكافي من الراحة عند الإصابة بداء الأنفلونزا
عدم إهمال علاج السعال مهما كان خاصة إذا طالت مدته و لا ننسى الذهاب إلى الطبيب ليصف العلاج المناسب
داء السل الرئوي
هو مرض بكتيري ناتج عن إصابة الرئة بنوع من البكتريا على شكل عصية. و يطلق اسم عصية كوخ على هذه الجرثومة نسبة إلى عالم الأحياء الدقيقة الألماني روبرت كوخ سنة 1890 ميلادية
العوامل المهيأة
نقص المناعة بكل أشكاله، داء السيد و السرطانات الخ
داء السكري
القصور المزمن في وظائف الكلى
العلاج الطويل بوساطة مضادات الالتهاب الستيروويدية و كذلك كل الأدوية التي تؤدي إلى نقص المناعة
سوء التغذية
الاكتظاظ السكاني، انعدام ونقص العناية بالنظافة
السرطانات و ضعف المناعة بكل أشكاله
السكري الأولي و الثاني
و كذلك في حالة المراة الحامل و الشيخوخة
أخد القسط الكافي من الراحة عند الإصابة بداء الأنفلونزا
عدم إهمال علاج السعال مهما كان خاصة إذا طالت مدته و لا ننسى الذهاب إلى الطبيب ليصف العلاج المناسب
داء السل الرئوي
هو مرض بكتيري ناتج عن إصابة الرئة بنوع من البكتريا على شكل عصية. و يطلق اسم عصية كوخ على هذه الجرثومة نسبة إلى عالم الأحياء الدقيقة الألماني روبرت كوخ سنة 1890 ميلادية
العوامل المهيأة
نقص المناعة بكل أشكاله، داء السيد و السرطانات الخ
داء السكري
القصور المزمن في وظائف الكلى
العلاج الطويل بوساطة مضادات الالتهاب الستيروويدية و كذلك كل الأدوية التي تؤدي إلى نقص المناعة
سوء التغذية
الاكتظاظ السكاني، انعدام ونقص العناية بالنظافة
الفقر و انخفاظ مستوى العيش أي التأخر و التخلف الاقتصادي
العمر المبكر و الشيخوخة
طرق العدوى
تتواجد عصية كوخ في نفث الشخص المصاب بهذا الداء لذا فهو ينتقل بواسطة النفث أثناء العطس و السعال و كذالك في قطرات اللعاب
أعراض المرض
إعياء شديد، ضعف جسمي عام، فقدان الشهية، نقص الجسم
حمى، هذيان، تصبب العرق أثناء الليل
الم في الصدر، سعال، نفث دموي
التشخيص
من اجل التشخيص يقوم الطبيب بالبحث عن أعراض المرض ثم يرسل المريض ليؤخذ صورة إشعاعية للصدر( الأشعة السينية)من اجل البحث عن بعض علامات المرض. ثم يقوم باختبار البحث عن عصية كوخ في النفث من اجل التشخيص الأكيد
العلاج
يعتمد على مضادات حيوية موجهة ضد عصية كوخ. وذالك بإعطاء 4 أنواع منم مضادات عصية كوخ في نفس الوقت لمدة شهرين. ثم يوقف إعطاء نوعين من هذه الأدوية و يبقي على نوعين لمدة 4 اشهر. إن داء السل ليس خطيرا في حد ذاته و إنما يأتي الخطر من سوء استعمال الأدوية نظرا لطول العلاج. فغالبا ما يتوقف المريض عن العلاج قبل الأوان دون استشارت الطبيب. فتكون النتيجة اكتساب عصية كوخ مقاومة ضد الأدوية في وقت يكون فيه الجسم غير مطهر تمام من هذه الميكروبات. فتواصل الميكروبات المتبقية تكاثرها بعد أن يصبح غير فعال فتعود علامات المرض و يصبح العلاج أصعب
الوقاية
الابتعاد ما أمكن عن الشخص المصاب بهذا المرض من اجل تفادي العدوى
اتخاذ الاحتياطيات ضد سعال و عطس مرضى السل الرئوي
ويجب عزل مرضى داء السل الرئوي في غرف خاصة و من الاختلاط بالآخرين
عم الشرب و الأكل في نفس أواني المريض
تجنب النفث في الأرض و الهواء و استعمال المناديل ذات الاستعمال الوحيد
العلاج التام للمرضى و القيام بتحقيق حول الحالات المرضية و يتم ذالك البحث عن المرض لدى الأشخاص الملازمين للمريض و المعرضين للعدوى خاصة أفراد عائلة المرضى بالسل الرئوي
متابعة الطبيب من طرف المريض و إتباع نصائحه بحذافيرها
التلقيح ضد داء السل بواسطة عصيات كالميت و غيران(وهما العالمان اللذان اكتشفا التلقيح ضد داء السل)
تهوية الغرف و تعريضها لأشعة الشمس لان أشعة الشمس لاسيما فوق البنفسجية تقضي على عصية كوخ
العمر المبكر و الشيخوخة
طرق العدوى
تتواجد عصية كوخ في نفث الشخص المصاب بهذا الداء لذا فهو ينتقل بواسطة النفث أثناء العطس و السعال و كذالك في قطرات اللعاب
أعراض المرض
إعياء شديد، ضعف جسمي عام، فقدان الشهية، نقص الجسم
حمى، هذيان، تصبب العرق أثناء الليل
الم في الصدر، سعال، نفث دموي
التشخيص
من اجل التشخيص يقوم الطبيب بالبحث عن أعراض المرض ثم يرسل المريض ليؤخذ صورة إشعاعية للصدر( الأشعة السينية)من اجل البحث عن بعض علامات المرض. ثم يقوم باختبار البحث عن عصية كوخ في النفث من اجل التشخيص الأكيد
العلاج
يعتمد على مضادات حيوية موجهة ضد عصية كوخ. وذالك بإعطاء 4 أنواع منم مضادات عصية كوخ في نفس الوقت لمدة شهرين. ثم يوقف إعطاء نوعين من هذه الأدوية و يبقي على نوعين لمدة 4 اشهر. إن داء السل ليس خطيرا في حد ذاته و إنما يأتي الخطر من سوء استعمال الأدوية نظرا لطول العلاج. فغالبا ما يتوقف المريض عن العلاج قبل الأوان دون استشارت الطبيب. فتكون النتيجة اكتساب عصية كوخ مقاومة ضد الأدوية في وقت يكون فيه الجسم غير مطهر تمام من هذه الميكروبات. فتواصل الميكروبات المتبقية تكاثرها بعد أن يصبح غير فعال فتعود علامات المرض و يصبح العلاج أصعب
الوقاية
الابتعاد ما أمكن عن الشخص المصاب بهذا المرض من اجل تفادي العدوى
اتخاذ الاحتياطيات ضد سعال و عطس مرضى السل الرئوي
ويجب عزل مرضى داء السل الرئوي في غرف خاصة و من الاختلاط بالآخرين
عم الشرب و الأكل في نفس أواني المريض
تجنب النفث في الأرض و الهواء و استعمال المناديل ذات الاستعمال الوحيد
العلاج التام للمرضى و القيام بتحقيق حول الحالات المرضية و يتم ذالك البحث عن المرض لدى الأشخاص الملازمين للمريض و المعرضين للعدوى خاصة أفراد عائلة المرضى بالسل الرئوي
متابعة الطبيب من طرف المريض و إتباع نصائحه بحذافيرها
التلقيح ضد داء السل بواسطة عصيات كالميت و غيران(وهما العالمان اللذان اكتشفا التلقيح ضد داء السل)
تهوية الغرف و تعريضها لأشعة الشمس لان أشعة الشمس لاسيما فوق البنفسجية تقضي على عصية كوخ