lundi 26 mars 2007

الأمراض الطفيلية المتنقلة بواسطة الحشرات

تعريف
هي مجموعة من الأمراض الطفيلية التي تنتقل بواسطة الحشرات
داء الليشماتنيات
تعريف
هو مرض طفيلي ينتشر بواسطة لسعة نوع من البعوض
أسباب و عوامل المرض
ينتج هذا الداء عن طفيلي وحيد الخلايا. تشمل دورة تطور هذا الطفيلي: مضيفا نهائيا يمكن أن يكون إنسانا أو حيوانا و مضيفا مؤقتا و هو نوع من البعوض. يتسبب هذا الطفيلي في مرض جلدي يسمى لشمانيات الجلد و الأنسجة المخاطية، يمكن أن يكون المضيف النهائي في هذه الحالة: الإنسان و الكلاب و القوارض. و يتسبب أيضا في داء يصيب الأحشاء، يسمى لشمانيات الأحشاء، المضيف في هذه الحالة هو الإنسان والقوارض أما فيما يخص عوامل المرض، فنذكر منها
عوامل خطورة الإصابة بهذا الداء: تصرفات الإنسان، بما في ذالك الأنشطة الشخصية أو التنظيم الاجتماعي الشيء الذي يمثل نقطة وصل بين البيئة و الأمراض المدارية(داء الليشمانيات مثلا). فتحت تأثير التكاثر السكاني بعض العوامل الناتجة عن تحولات البيئة كانت طبيعية والفيضانات أو ناتجة عن أنشطة الإنسان كالتصحر. من أهم هذه العوامل: خطر التمدن، و هو مظهر عالمي شديدة العلاقة بشدة و كثرة الهجرة. وذالك لأسباب اجتماعية اقتصادية، ديموغرافية، ثقافية، دينية، سياسية و بيئية، فعدد متزايد من الأشخاص أرغموا على الهجرة من البادية إلى المدينة ليقيموا في ضواحي المدينة حيث تكون المباني غير لائقة غير صحية، مليئة بالازبال الشيء الذي يؤدي إلى خطر الإصابة بالامراض المعدية(المتنقلة) كداء اللشمانيات
أما العوامل المهيأة للمرض فهي:الأوساخ الازبال و المياه الراكدة و كثرة الشقوق و الحفر في الجدران، نقص و ضعف مناعة الإنسان بكل أشكاله
كيفية تسبب الطفيلي في المرض
تتسبب الإصابة بهذا المرض في مرض جلدي يسمى داء اللشمانيات الجلدي، الذي يمكن أن يصيب أيضا الأنسجة المخاطية كما تتسبب هذه الإصابة أيضا في داء يصيب الأحشاء يسمى ليشمانيات الأحشاء. فداء الليشمانيات المخاطي يظهر على شكل قرحة في الأنسجة المخاطية. أما داء الليشمانيات الجلدي فيظهر على شكل أضرار جلدية متنوعة، قرحة، نتوء، صفائح الخ
أما داء ليشمانيات الأحشاء، يمكن أن يتسبب في مضاعفات فادحة. فبعد دخول الطفيلي للجسم ينتقل إلى النخاع العظمي، الطحال، الغدد اللمفاوية. مما يؤدي إلى نقصان المناعة و هكذا يدمر هذا الطفيلي المناعة و ذلك عبر نقصان عدد الخلايا المقاتلة و المقاومة للميكروبات ويبدأ هذا المرض عند الأطفال فجأة بقيء، إسهال، حمى، و سعال. و عند البالغين، حمى لمدة أسبوعين إلى شهرين مصحوبة بأعراض عامة كالإعياء، الضعف و فقدان الشهية. و يزداد الضعف بتطور المرض.
يصبح الجلد رماديا، مظلما وقشريا. تنتج الوفاة عادة عن المضاعفات أكثر ما تنتج عن المرض نفسه. و تظهر الوفاة بعد عامين
جغرافية هذا المرض)أماكن ظهوره)
تظهر ليشمانيات الأحشاء في: الهند، البحر الأبيض المتوسط، الصين، أمريكا، إفريقيا
يلشمانيات الجلد: البحر الأبيض المتوسط، أمريكا، إفريقيا
أعراض المرض
ليشمانيات الأحشاء
حمى طويلة الأمد مرحلية وغير منتظمة
تعرق ليلي)تصبب العرق)
إعياء
ضعف
فقدان الشهية
بطن مقلق و مزعج
قيئ)عند الأطفال)
إسهال)عند الأطفال)
سعال)عند الأطفال)
جلد قشري)حرشفي)
جلد رمادي و مظلم
شعر ضعيف و متكسر
داء الليشمانيات الجلدي
بقعت جلديه أو بثرة(مرتفع جلدي)حمراء
قرحة جلدية تتكون في مكان لسعة البعوضة
يلتئم الجلد ببطء في مدة تفوق الشهر
إصابة جلدية حول القرحة
داء ليشمانيات الأنسجة المخاطية
انف مسدود من شدة الزكام
انف كثير الرشح
رعاف
قرحة و تآكل الأنسجة(الفم،اللثة،الشفاه،الأنف،حاجز الأنف) يمكن أن تؤدي هذه الإصابات الجلدية إلى تشوهات جلدية بسب تدمير الأنف، الشفاه الخ
صعوبة بلع الطعام بسبب إصابة المريء
صعوبة التنفس بسبب إصابة القصبة الهوائية
تشخيص المرض
يعتمد على البحث عن أعراض المرض، و ذالك بواسطة تحقيق مع المريض و بواسطة الفحص الطبي و مهمته هي استنباط الأعراض التالية: تضخم الكبد، تضخم الطحال و تضخم الغدد اللمفاوية
و أما معرفة المرض تعتمد على الاختبارات التالية
- اختبار التشريح المرضي و هو فحص عينة بالمجهر للأعضاء التالية:الجلد، الطحال، الكبد والنخاع العظمي و الغدد اللمفاوية من اجل البحث عن الطفيلي المتسبب في المرض
- اختبار البحث عن مضادات الأجسام المفروزة في الدم والموجهة ضد الطفيلي
واختبارات أخرى تبين: تناقص عدد الكريات البيضاء، تناقص عدد الكريات الحمراء و تناقص عدد صفائح الدم
مضاعفات المرض
تشوهات الوجه
إصابات ميكروبية فادحة وربما قاتلة بسبب تدمير المناعة
النزيف بسبب تناقص عدد صفائح الدم
العلاج
يعتمد على الأدوية المضادة للطفيلي. و ربما يتطلب التجميل من اجل علاج تشوهات الوجه. جراحة استاصال الطحال
الوقاية
الوقاية من لسعة البعوض المتسبب في المرض وذالك بواسطة: مبيدات الحشرات خاصة، اللباس المغطي لليدين، شبلك النوافذ الواقي من البعوض و أيضا إنشاء شباك واقي حول سرير النوم إذا لزم الأمر
محاربة الأوساخ و المياه الراكدة من اجل منع تكاثر البعوض و تجدر الإشارة إلى انه ليس هناك تلقيح ضد هذا الطفيلي
حمى المستنقعات أي داء الملا ريا
تعريف
داء الملا ريا داء ناتج عن طفيلي يتميز بحمى، قشعريرة، و فقر الدم
أسباب المرض
ينتج داء الملا ريا عن طفيلي و حيد الخلايا ألا أن هناك أربعة أنواع من الطفيلي و أخطرها هو نوع واحد فقط . و ينتقل هذا الطفيلي بسبب لسعة نوع من البعوض قد تغذى بدم احد المصابين مسبقا بهذا المرض أي أن ذالك البعوض يحمل هذا الطفيلي و ينقله من شخص إلى شخص آخر.
دورة تطور الطفيلي
يدخل الطفيلي جسم الإنسان، ينتقل إلى الكبد حيث يغزو خلاياه فيتكاثر داخلها فيقوم بإتلافها متسببا في ظهور اليرقان و ينتقل من خلية كبد إلى خلية كبد أخرى و ينتقل أيضا إلى كريات الدم الحمراء فيتكاثر فيها يتلفها و يدمرها فيتسبب في فقر الدم
يمكن القول باختصار أن دورة هذا الطفيلي: تتضمن مضيفا مؤقتا ألا و هو نوع من البعوض و مضيفا نهائيا هو الإنسان حيث يهاجم خلايا الكبد و كريات الدم الحمراء
مع العلم أن الكريات الحمراء بعد إصابتها تدمر في خلال يومين إلى 3 أيام. و هكذا تظهر أعراض المرض على شكل دورات تدوم يومين أو3 أيام حسب نوع الطفيلي
كما يمكن أن ينتقل المرض من الأم إلى الجنين وعبر تحاقن الدم )نقل الدم)
عوامل خطورة الإصابة بالمرض
هي عوامل قد تتعلق بالشخص المصاب، بظروف تكاثر البعوض وبالتقاء الإنسان بالبعوض بالنسبة لتكاثر البعوض: يشمل تكاثر البعوض دورة مائية و دورة هوائية. تتطلب درجة حرارة تساوي 18 درجة مئوية. كما يتطلب تكاثر البعوض المتسبب في المرض مياها راكدة
العوامل المتعلقة بالشخص المصاب نفسه
الأمراض خاصة المزمنة
سوء التغذية
الحمل
الإجهاد
العوامل المتعلقة بالبعوض
درجة حرارة مناسبة: 18 درجة مئوية
فصل كثرة التساقطات حيث تكثر المياه الراكدة مكان تكاثر يرقات البعوض
أما ارتفاع درجة الحرارة فلما ازداد كلما تقلصت دورة تكاثر البعوض
عوامل التقاء الإنسان بالبعوض
عدم وجود الشباك الواقي من البعوض يؤدي إلى لسعتها
الألبسة القصيرة خاصة التي لا تغطي اليد أيضا تؤدي إلى لسعة البعوض
نشاط البعوض الليلي
جغرافية حمى المستنقعات
أماكن يتواجد فيها اخطر أنواع طفيلي حمى المستنقعات: إفريقيا السوداء، أمريكا الجنوبية، مدغشقر، شرق آسيا
أماكن لا يوجد فيها النوع الخطير من حمى المستنقعات: المغرب العربي، الشرق التوسط، أمريكا المدارية
أماكن قضي فيها على حمى المستنقعات: أوروبا، أمريكا الشمالية و بعض الجزر كجزر هاواي
داء حمى المستنقعات المستورد: يمكن ان يظهر في أي مكان من العالم انتقل إليه المصابون بالمرض
أعراض المرض
حمى دورية في دورات تدوم من يومين إلى 3 أيام مصحوبة بقشعريرة و تصبب العرق
الم في الرأس
غثيان وقيئ
الم في العضلات
فقر الدم الذي يتمثل في شحوب الجلد و الأنسجة المخاطية
خروج براز مختلط بالدم
ظهور اليرقان)اصفرار الجلد)
ظهور نوبة صرعية
الدخول في الغيبوية
تضخم الطحال و الكبد
التشخيص
يعتمد على تحقيق مع المريض من اجل سماعات أعراض المرض ويمكن الفحص الطبي من اكتشاف تضخم الكبد و الطحال
ويمكن إجراء اختبار في الدم من البحث عن الطفيلي و ذالك يعتمد على فحص القطرة الغليظة من الدم تحت المجهر بحثا عن الطفيلي
المضاعفات
يتسبب هذا الداء في ظهور بعض المضاعفات نذكر منها
القصور في وظائف الكبد و القصور في وظائف الكليتين
تدمير الكريات الحمراء الشيء الذي يؤدي إلى ظهور اليرقان والى فقر الدم
التهاب السحايا الناتج عن هذا الطفيلي
تمزق في الطحال يتسبب في نزيف عظيم
العلاج
يبدأ العلاج على علاج الأعراض
و يعتمد على مضادات طفيلي حمى المستنقعات. و تجدر الإشارة إلى أن هناك نوعا من طفيلي الملا ريا يكتسب مقاومة ضد الأدوية المضادة الشيء الذي يتطلب الاستعمال الملائم للأدوية و البحث عن أدوية جديدة
الوقاية
تناول الأدوية الواقية
عند زيارة إنسان إلى المناطق حيث يوجد اخطر أنواع حمي المستنقعات يتوجب عليه تناول أدوية واقية طول فترة الزيارة و شهرا بعد إلى الوطن الأم
محاربة البعوض الناقل للمرض
و ذالك بمحاربة المياه الراكدة و ذالك بإفراغها و لا سيما قلب أو إزالة الأواني و العلب المعدنية(النفايات المعدنية) التي تتجمع فيها مياه الأمطار من اجل القضاء على يرقات البعوض
استعمال مبيدات الحشرات
الوقاية من لسعة البعوض
و ذالك بلبس الألبسة الطويلة و باستعمال الشبابيك الواقية في النوافذ و حول أسرة النوم
داء المثقبيات الأمريكي
تعريف
يسمى أيضا داء شاغاس و ينتشر بواسطة حشرة تسمى طلح المواشي وهو داء يوجد في وسط وجنوب أمريكا
أسباب و عوامل المرض
هو مرض ناتج عن نوع الطفيليات الوحيدة الخلايا الكثيرة الحركة والمزودة بسوط و هو نوع من طفيلي المثقبيات يوجد في أمريكا الوسطى و الجنوبية
تتضمن عوامل خطورة الإصابة بالمرض: الفقر، قلة النظافة، السكن في الأكواخ حيث توجد الجدران القديمة و المتشققة
يشمل داء المثقبيات الأمريكي مرحلتين: المرحلة الحادة والمرحلة المزمنة: لا تتضمن المرحلة الحادة أية علامة و قد تتضمن أعراضا لطيفة. تتضمن أعراض المرحلة الحادة انتفاخ و احمرار في مكان لسعة طلح المواشي الشيء الذي يتبع بانتفاخ العين
انتفاخ في الغدد اللمفاوية، حمى، توعك الصحة، تضخم الطحال و الكبد
بعد هذه المرحلة الحادة يدخل المريض في مرحلة اختفاء الأعراض ثم يصبح مزمنا بعد عدد كبير من السنوات.و يظهر أخيرا التهاب في عضلة القلب يتسبب في ضعف القلب وتظهر أيضا اضطرابات في الجهاز الهضمي تؤدي إلى سوء التغذية. و النتيجة الوفاة بسبب ضعف القلب
أعراض المرض
الوجود في مكان يوجد فيه داء شاغاس
انتفاخ و احمرار في مكان لسعة طلح المواشي
تضخم الغدد اللمفاوية
انتفاخ العين
حمى
عدم انتظام نبضات القلب(اختلال في إيقاع القلب)
تسارع نبضات القلب
صعوبة في البلع
التشخيص
يعتمد التشخيص على البحث على أعراض المرض و ذلك بواسطة الفحص الطبي
و يعتمد على اختبار البحث عن الطفيلي المتسبب في المرض بواسطة المجهر
و البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو الطفيلي المتسبب في المرض
مضاعفات المرض
إصابة عضلة القلب بالتهاب
القصور المحتقن في وظائف القلب
تضخم المريء
تضخم القولون )الأمعاء الغليظة)
العلاج
يعتمد العلاج على مضادات المثقبيات. و على علاج مضاعفات القلب و القولون
الوقاية
محاربة طلح المواشي بمبيدات الحشرات مكافحة الأكواخ و دور الصفيح. نظافة المساكن بصفة عامة
اختبار البحث عن طفيلي المثقبيات عند المتبرعين بالدم
مرض النوم
تعريف
هو داء يسمى أيضا بداء المثقبيات الإفريقي ناتج عن طفيلي وحيد الخلايا، كثير الحركة و مزود بسوط. وينتشر بواسطة لسعة نوع من الذباب يسمى ذباب تسي نسي و ينتج هذا المرض عن انتفاخ في الدماغ
أسباب المرض
ينتج مرض النوم عن نوعين من المثقبيات. احدهما يتسبب في مرض اشد من الآخر. بعد لسعة هذه الذبابة يحس المصاب بألم شديد في موضع اللسعة، مع ظهور انتفاخ ينتشر الطفيلي عبر مجرى الدم. مما يتسبب في حمى، الم في الرأس،تصبب العرق و تضخم في الغدد اللمفاوية. و عندما ينتشر الطفيلي في الجهاز العصبي المركزي يتسبب في النوم و في اضطرابات سلوك الإنسان مع تأرجح في المزاج. و تتبع الم الرأس حمى و ضعف مع إمكانية تطور إلى التهاب عضلة القلب
عوامل خطورة الإصابة بهذا المرض
هي نفسها العوامل التي تؤثر على ذبابة تسي تسي
الحرارة
تتكاثر هذه الحشرة تحت درجة حرارة تتراوح بين 25 و 30 درجة مئوية
الرطوبة
الظل
تتكاثر هذه الحشرة أينما تواجد الظل: على سفح جذوع الأشجار الكبيرة، على سفح مختلف النباتات الأخرى، بين الجذور، تحت الصخور،تحت الجذوع الساقطة على الأرض، في تجويفات الأرض، تحت الأوراق الميتة
أعراض المرض
يؤدي هذا الداء إلى خمول طوال النهار و ارق ليلي. و يظهر النوم بطريقة تجعل التحكم فيه متعذرا ثم يتفاقم المرض متطورا إلى الغيبوبة
تتضمن أعراض المرض
الم في موضع لسعة ذبابة تسي نسي مع احمرار وانتفاخ
تضخم في الغدد اللمفاوية في جميع أنحاء الجسم
الم في الرأس
حمى تصبب العرق
قلق)توتر)
كثرة النوم
ارق في الليل
تأرجح المزاج
خمول
رغبة ملحة في النوم يتعذر مقاومتها
التشخيص
يعتمد التشخيص على البحث عن أعراض المرض.أولا ثم البحث عن الطفيلي المتسبب في المرض و ذلك: بأخذ عينة من الغدد اللمفاوية من اجل تفحصها في المجهر بحثا عن الطفيلي وبأجراء اختبار البحث عن الأجسام المضادة للطفيلي و اختبارات أخرى
مضاعفات المرض
الاستغراق في النوم الذي يحول دون القيام بالواجبات و المضاعفات الأهم هي الإتلاف التدريجي للجهاز العصبي
العلاج
يعتمد العلاج على الأدوية المضادة لطفيلي المثقبيات(الطفيلي المتسبب في هذا الداء)
الوقاية
تعتمد الوقاية على إجراءات القضاء على ذبابة تسي تسي في ا لاما كن حيث يستوطن الداء. استعمال مبيدات الحشرات التي تقضي على ذبابة تسي تسي. و لبس الألبسة الناصعة الألوان من اجل إبعاد هذا النوع من الذباب
الأمراض الناتجة عن الخيطيات
أمراض ناتجة عن أنواع من الطفيليات وحيدة الخلايا و هي الديدان الخيطية
الطفيليات المتسببة في المرض
هي ديدان خيطية تقيم في السائل اللمفاوي(الأنسجة اللمفاوية) و الأنسجة تحت الجلدية. هناك ثمانية أنواع من إصابات الإنسان بهذه الطفيليات. ثلاثة منها تتسبب في أمراض ناتجة عن الخيطيات: نوعان من الدون الدود الخيطي تتسبب في الخيطيات اللمفاوية , نوع واحد يتسبب في عمى الأنهار و هناك نوع أخر مسئول أيضا عن الخيطيات اللمفاوية سنقتصر على الحديث على نوعين من الأمراض:الخيطيات اللمفاوية وعمى الأنهار
دورة تطور(حياة) الخيطيات
تنتقل اليرقة المتسببة في المرض بواسطة لسعت حشرة النجرس (نوع من الذباب) اثناء وجبة من الدم(اللسع). ثم تنتقل اليرقة إلى المكان الملائم في جسم المضيف، حيث تتطور إلى الخيطيات الصغيرة المنتجة للديدان الخيطية. يقيم الدود الخيطي في أنسجة متنوعة من جسم الإنسان حيث يعيش بضعة سنوات. يعيش الدود الخيطي المتسبب في الخيطيات اللمفاوية في الأوعية (العروق) اللمفاوية و الغدد اللمفاوية.أما الدود الخيطي المتسبب في عمى الأنهار فيقيم في الأنسجة تحت الجلدية
عوامل خطورة الإصابة بهذه الأمراض
تمثل المياه الجارية مجالا خصبا لتكاثر حشرة النجرس. ذلك لأنها تبيض تحت أو على سطح المياه الجارية
كما أن مرحلة اليرقة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام حسب حرارة الماء
جغرافية المرض
تنتشر الخيطيات اللمفاوية في المناطق المدارية من العالم
أما عمى النهار فينتشر في إفريقيا
أعراض و تشخيص هذه الأمراض
عمى النهار
يتميز هذا الداء بالأعراض التالية: حكة في الجلد، ظهور حبيبات جلدية- وهي مرتفعات جلدية صغيرة-،عقد تحت جلدية، تضخم الغدد اللمفاوية و إصابات في العين من شانها ان تؤدي إلى العمى
و يعتمد تشخيص هذا الداء عن البحث عن الدود الخيطي في عينات الأنسجة تحت الجلدية بواسطة المجهر
الخيطيات اللمفاوية
رغم تدمير الجهاز اللمفاوي من طرف الطفيلي لا تظهر أعراض المرض في الغالب. و هناك نسبة قليلة من الأشخاص الذين يصابون بالأعراض التالية: تضخم(داء الفيلة) الرجلين، اليدين، الثديين والخصيتين و ذالك نتيجة انسداد الأوعية اللمفاوية بسبب الدود الخيطي. كما يتسبب هذا الداء في نقص مناعة الجسم نتيجة اختلال في عمل الجهاز اللمفاوي. كما يتسبب هذا الداء في ظهور أعراض رئوية:سعال ، ضيق في التنفس نتيجة الحساسية ضد الخيطيات
و يعتمد التشخيص على البحث عن الدود الخيطي الصغير بواسطة الفحص بالمجهر لعينات الأنسجة اللمفاوية. و يعتمد أيضا على اختبار البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو الدود الخيطي
العلاج
عمى النهار

يعتمد على الأدوية المضادة للخيطيات و على الجراحة في حالة وجود العقد تحت جلدية و من اجل استئصال الدود
داء الخيطيات اللمفاوية
هناك أدوية مضادة للديدان اللمفاوية الصغيرة دون فعالية ضد الدود الخيطي الكبير و بالتالي لا فعالية له ضد تضخم الأعضاء وإنما يعتمد على طرق علاجية أخرى كبعض التمارين الرياضية التي تساعد على جريان السائل اللمفاوي(دورة) و إجراءات أخرى و على كل حال ما يهم هنا هو الوقاية
الوقاية
عمى النهار
ليس هناك تلقيح أو دواء يقي من المرض و إنما يعتمد التشخيص على إجراءات وقائية ضد لسعات الحسرات حيث يستوطن المرض.
داء الخيطيات اللمفاوية
تعمد الوقاية على: لبس الألبسة الطويلة اليدين، الشبابيك الواقية من الحشرات و استعمال مبيدات الحشرات

jeudi 22 mars 2007

التهاب السحايا والتهاب الدماغ

التهاب السحايا الميكروبي
مقدمة
هو التهاب السحايا و السائل المخي شوكي المحيط بالدماغ و النخاع الشوكي، و هو عادة ناتج عن انتشار الميكروبات
أما سبب اغلب حالات التهاب السحايا هو الإصابة الفيروسية، و لكن الإصابات البكتيرية والفطرية تؤدي أيضا إلى هذا الداء. كما أن شدة الالتهاب و العلاج الملائم يرتبطان بنوع الميكروبات و الفطريات المتسببة في هذا الداء. كما أن الإصابة البكتيرية أكثر خطورة من الإصابة الفيروسية و تتطلب العلاج في الوقت المناسب و قد تؤدي إلى الوفاة في حالة الإهمال
أعراض المرض
من السهل الخلط بين أعراض التهاب السحايا المبكرة و أعراض الأنفلونزا. و تظهر هذه الأعراض بعد يوم أو يومين و هي تشمل نموذجيا
حمى شديدة
الم شديد في الرأس
قيئ على شكل قذف و غثيان
تشوش الذهن و نقص التركيز
نوم غير اعتيادي أو صعوبة الاستيقاظ
تصلب العنق
حساسية الأشعة
نقصان شهية الأكل و الشرب
صفح جلدي في بعض الحالات
أعراض المرض عند المواليد الجدد: لا تظهر على المواليد الجدد أعراض المرض الاعتيادية، كالم الرأس، و تصلب العنق. عوضا عن ذالك فهم يبكون باستمرار، يظهر عليهم نوم غير اعتيادي مع سرعة التهيج و قلة الأكل. و أحيانا، بروز و تمدد يافوخ الجمجمة. و احد الأعراض المبكرة هو تشنج العضلات. و إذا كان الوليد مصابا بالتهاب السحايا الفيروسي فالعلاج المبكر يؤخر أو ينقص من خطر الإتلاف الدائم للدماغ.
أسباب المرض
ينتج التهاب السحايا في العادة عن إصابتها بفيروسات، و لكن يمكن أن يكون السبب أيضا إصابة بكتيرية و قليلا ما تنتج الإصابة عن الفطريات. و بما أن الإصابة البكتيرية أكثر إتلافا للدماغ، فالبحث عن الميكروب المتسبب في هذا المرض هام من اجل العلاج
التهاب السحايا البكتيري
يظهر التهاب السحايا البكتيري الحاد عادة، عندما تدخل البكتريا في مجرى الدم، ثم تنتقل إلى، الدماغ و النخاع الشوكي. و لكن يظهر هذا الداء أيضا عندما تجتاح البكتريا السحايا مباشرة كنتيجة لإصابة الأذن وجيوب الجمجمة بالميكروبات أو كسر في الجمجمة.
عدد من أنواع البكتريا تتسبب في التهاب السحايا البكتيري و نذكر منها،
المكورة العقدية الرئوية: و هي تتسبب أيضا في إصابة الرئة، الأذن والجيوب و تظهر هذه الإصابات متزامنة مع التهاب السحايا
المكورة السحائية: يظهر التهاب السحايا الناتج عن هذه البكتريا بعد إصابة المسالك التنفسية العليا بهذه الجرثومة التي تدخل مجرى الدم. و تجدر الإشارة إلى أن إصابة السحايا بالمكورة السحائية شديد العدوى و يمكن أن يتسبب في ظهور أوبئة محلية في الاحياء الجامعية ،داخليات الاعداديات و الثانويات، المدارس المينية بالخشب والقواعد العسكرية
هيموفيلوس انفلونزا: هو أيضا من أنواع البكتريا التي تتسبب في التهاب السحايا. ولكن بعد ظهور التلقيح ضد هذه البكتريا عند الرضع من الشهر السادس إلى الشهر 18 انخفض عدد إصابات السحايا الناتجة عن هذه البكتريا في اروبا الشيء الذي يمكن أن يحدث في قارات أخرى إذا واضبت على هذا التلقيح.و تظهر الإصابة السحائية بعد إصابة المسالك التنفسية العليا، الأذن، الجيوب الانفية أو جيوب الجمجمة الأخرى
الليستريا المونوسيتوجينيس: يمكن أن توجد هذه البكتريا في الأرض(التراب)، الغبار، المأكولات الملوثة التي تشمل: الجبن الرخو، اللحوم. كما أن بعض أنواع الحيوانات الأليفة و البرية تحمل هذا النوع من البكتريا. ولحسن الحظ فمعظم الأشخاص المصابين بهذه البكتريا لا يصابون بالمرض ما عدا النساء الحوامل، المواليد الجدد و المسنون فهم معرضون للإصابة بالمرض بسبب هذه البكتريا
التهاب السحايا الفيروسي
التهاب السحايا الفيروسي عادة مرض غير خطير. و أهم أنواع الفيروسات التي تصيب السحايا هي فيروسات الأمعاء التي تتسبب في ظهور حوالي 90 في المائة من إصابات السحايا الفيروسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
و تتسبب هذه الفيروسات في التهاب الحلق وألم في المفاصل والرأس. كما أن هناك فيروسات أخرى تتسبب في التهاب السحايا
التهاب السحايا المزمن
يتطور هذا النوع من السحايا في خلال أسابيع أو أكثر خلافا لالتهاب السحايا الحاد الذي يظهر فجأة. مع أن الأعراض مشابهة لالتهاب السحايا الحد و هي كالتالي: الم في الرأس، حمى، قيئ واضطرابات نفسية . الا ان هذا النوع من التهاب السحايا قليل
التهاب السحايا الفطري
هذا النوع من التهاب السحايا غير مألوف نسبيا و يصيب الأشخاص المصابون بأنواع نقص المناعة
عوامل خطورة الإصابة بهذا الداء

بعض عوامل الخطورة تؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا الجرثومي
العمر: الأطفال اقل من 5سنوات في العمر، الشباب الذين يتراوح عمرهم بين 15 و 24 سنة و المسنون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا من غيرهم
الإقامة المشتركة في جماعات: داخليات الثانويات والاعداديات، الإقامة في القواعد العسكرية، حضانات و رياض الأطفال أي أماكن اكتظاظ السكان كلها تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب السحايا الجرثومي الناتج عن المكورة السحائية
الحمل: يؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا اللستيري
العمل في مجال تربية الحيوانات: أيضا يؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا اللستيري
نقص المناعة: بما في ذالك داء السيدا يؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا
التشخيص
يعتمد على البحث على أعراض المرض ويتم ذالك بالفحص الطبي. و يتم إجراء اختبار في السائل المحيط بالدماغ و النخاع الشوكي و ذلك بعد تفريغه من اجل إجراء اختبار البحث عن نوع الميكروب المتسبب في هذا المرض
المضاعفات
يؤدي التهاب داء السحايا إلى مضاعفات خطيرة نذكر منها: إضطرابات الجهاز العصبي الناتجة عن اتلاف الدماغ، نقص السمع، العمى، اضطراب النطق، العجز عن التعلم، اضطرابات سلوكية والشلل التام . كما يمكن أن يتسبب هذا الداء أيضا في الوفاة
العلاج
يعتمد العلاج على المضادات الحيوية من احل القضاء على البكتريا، كما يمكن أن يعتمد على مضادات الفطريات دون أن ننسى علاج أعراض المرض. و تجدر الإشارة أن علاج التهاب السحايا الفيروسي يعتمد فقط على علاج أعراض المرض
الوقاية
ينتج التهاب السحايا عن إصابات ميكروبية معدية. مع العلم أن الميكروبات المتسببة في التهاب السحايا يمكن أن تنتقل عبر السعال، العطس، القبل، الأكل في أواني مشتركة، فرشاة الأسنان أو السجائر.
غسل اليدين بالماء والصابون بعناية هام من اجل تفادي التعرض للميكروبات، و يكون ذالك خاصة قبل الأكل، بعد الخروج من المرحاض، بعد انتهاء التجمعات و بعد ملامسة الحيوانات. زيادة على ذالك يمكن تقوية مناعة جسم الإنسان، بأخذ القسط الكافي من الراحة، مزاولة الرياضة بانتظام، إتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه المنعشة، الخضراوات والحبوب. و في حالة الحمل يمكن التقليل من خطر التهاب السحايا الليستيري بطهي اللحوم جيدا و اجتناب الجبن المصنوع بواسطة الحليب الغير المعقم
التلقيح
يمكن الوقاية من بعض أنواع التهاب السحايا الميكروبي بواسطة التلقيح ضد الجراثيم التالية
هيموفيلوس انفلونزا
المكورة الرئوية
المكورة السحائية
الوقاية بواسطة الأدوية
أما في حالة ظهور وباء التهاب السحايا الناتج عن المكورة السحائية يمكن استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية
التهاب السحايا الناتج عن عصية كوخ
تعريف
هو التهاب ناتج عن عصية كوخ البكتريا المسئولة عن داء السل. لهذا يمكن أن يسمى هذا الالتهاب أيضا بالتهاب السحايا السلي
الأسباب و عوامل خطورة الإصابة بهذا المرض
ينتج هذا الداء عن عصية كوخ المنتشرة انطلاقا من سل الدماغ(إصابة الدماغ بهذه البكتريا) الذي ينتقل من أماكن أخرى في الجسد خاصة الرئة في حالة الإصابة بسل الرئة.
أما عوامل خطورة الإصابة بهذا الداء فهي: سوابق الإصابة بداء السل الرئوي، تناول الخمور، داء نقصان المناعة المكتسبة وكل أنواع نقصان المناعة مهما كانت الأسباب
أعراض المرض
نوبة صرعية
الحمى
إعياء شديد
فقدان أو نقصان الشهية
الم شديد في الرأس
غثيان و قيء
تصلب العنق
ارتفاع الحساسية للأشعة
فقدان الوعي
التشخيص
يتم التشخيص بنفسي الطريقة التي تستعمل في أنواع التهاب السحايا الناتجة عن أنواع البكتريا الأخرى، وذالك بالبحث عن عصية كوخ في السائل المحيط بالدماغ و إجراء اختبارات أخرى في نفس السائل
العلاج
يعتمد على المضادات الحيوية الموجهة نحو عصية كوخ مع العلم أن هذا العلاج يتميز بطوله إذ يصل إلى 12 شهر
المضاعفات
إتلاف الدماغ الذي يتسبب في: أنواع الشلل، النوبات الصرعية، التأخر العقلي و التصرفات الغير العادية(اضطراب السلوك)
الوقاية
تتم الوقاية بالتلقيح ضد داء السل و علاج داء السل الكامن في مناطق أخرى من الجسم

التهاب الدماغ الميكروبي
هو التهاب الدماغ الناتج عادة عن الميكروبات
الأسباب
ينتج التهاب الدماغ في اغلب الأحيان عن إصابات الدماغ الفيروسية، مع العلم أن عددا من أنواع الفيروسات تتسبب في التهاب الدماغ. كما أن عددا من هذه الفيروسات تتنقل بواسطة الحشرات(أنواع من البعوض)، الأغذية الملوثة و الماء الملوث، عبر قطرات اللعاب(السعال و العطس)، ملامسة الجلد
و من بين هذه الفيروسات: الفيروسات المتنفلة بواسطة البعوض، فيروسات الأمعاء، فيوس الشلل خاصة عند الأطفال، فيروس الجدري، فيروس داء الكلب، فيروس غرب النيل و أنواع أخرى من الفيروسات
في أول الأمر يدخل الفيروس مجرى الدم، ثم يستقر في الدماغ متسببا في التهاب الدماغ و السحايا
تنتفخ أنسجة الدماغ الشيء الذي يتسبب في إتلاف خلايا الدماغ، مما يؤدي في النزيف و النتيجة إتلاف الدماغ
رغم أن اغلب حالات التهاب الدماغ تنتج عن الفيروسات فالبكتريا أيضا تتسبب في هذا الداء و نذكر من بين تلك البكتريا: بكتريا الزهري، نوع آخر من البكتريا اللولبية و عصية كوخ المتسببة في سل الدماغ.مع العلم أن هذه البكتريا تتسبب في آن واحد في التهاب الدماغ و السحايا مع ظهور أعراض كل منهما
و تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص المصابين بداء نقص المناعة المكتسبة معرضون أكثر من غيرهم من الإصابة بهذا الداء كما يتسبب فيه أيضا داء المناعة الذاتية و كل أسباب نقص المناعة
أعراض المرض
حمى
الم شديد في الرأس
قيء
زيادة الحساسية لأشعة الضوء
تصلب العنق و الظهر
تشوش ذهني(اختلاط المعلومات)، فقدان التوجيه في الزمان و المكان(أي أن المريض لا يستطيع تحديد مكان وجوده و وقت و جوده)
الخمول(الميل إلى النوم)
اضطراب في المشي
سرعة الغضب مع قلة التحكم في النفس
فقدان الوعي، الذي يمكن يصل إلى الغيبوبة
نوبة صرعية
ضعف العضلات(نقصان قوة العضلات) أو الشلل
و تظهر الأعراض التالية بصفة مفاجأة
نقصان الذاكرة بما في ذالك الذاكرة الطويلة الأمد و الذاكرة الطويلة الأمد
اضطرابات السلوك
فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية
اضطراب في العلاقات الاجتماعية
اضطراب التمييز بين الخطأ و الصواب
تشخيص المرض
يعتمد التشخيص على البحث عن أعراض المرض ومن اجل تحديد نوع الميكروب المتسبب في المرض يتم اللجوء إلى اختبار السائل المحيط بالدماغ و اغشيته
العلاج
يعتمد العلاج على علاج أعراض المرض و في حالة الإصابة الفيروسية يعطى المريض مضادات الفيروسات و في حالة الإصابة البكتيرية يعطى المريض المضادات الحيوية المناسبة للبكتريا المتسببة في المرض
الوقاية
مراقبة و محاربة البعوض بالقضاء على الازبال، الأوساخ، مبيدات الحشرات، الشبابيك الواقية من البعوض, لبس الألبسة الطويلة اليدين
تلقيح الحيوان ضد داء الكلب وإعطاء الإنسان المصل المضاد لداء الكلب في حالة عضة الكلب الذي يشك أو يشتبه في إصابته بداء الكلب
في حالة التهاب الدماغ السلي تتم الوقاية بالتلقيح ضد داء السل و بالعلاج في حالة إصابة أماكن أخرى في الجسم بهذه البكتريا