vendredi 20 avril 2007

الأمراض المرتبطة بالبراز

عموميات
هي أمراض ناتجة: عن تلوث اليدين بالبراز وسائر الأوساخ، عن شرب المياه الملوثة بالبراز، عن تناول الأغذية الملوثة بماء ملوث بالبراز و سائر الأوساخ. أو مباشرة الأغذية الملوثة بالبراز. يمكن القول هي أمراض تنتقل من البراز إلى الفم
هي أمراض ناتجة عن قلة الماء الصالح للشرب. و لكنها تنتج أيضا عن الفيضانات
تشمل هذه الإمراض: الإسهال الحاد، الزحار، حمى التيفوييد، التهاب الكبد الفيروسي المرتبط بالأوساخ ( خاصة البراز)، فيروس شلل
الأطفال

الإسهال الحاد و الزحار
هي أمراض معدية ناتجة عن احد أو مجموعة من العوامل المسببة للمرض:البكرتريا، الفيروسات أو الطفيليات
و أهم عوا ل خطورة الإسهال الحاد هو الجفاف خاصة لدى الرضع، الأطفال الصغار و المسنين. إلى حد أن الجفاف قد يتسبب في الوفاة بسبب الهبوط الحاد في الدورة الدموية
ينتج الإسهال الحاد عن الجراثيم التالية: عصية كولي، بكتريا الكوليرا، و عن أنواع من الفيروسات
و ينتج الزحار عن:السلومنيات، و نوع من العصيات و بعض أنواع الطفيليات الاميبا
و تتمثل هذه الأمراض في شكل دفعات وبايئة في حالة الفيضانات بسبب تلوث مياه الشرب الذي يعتبراهم عوامل انتقال هذه الأمراض
حمى التيفوييد
داء مستوطن في البلدان النامية بحوالي 12500000 حالة سنويا. و ينتقل المرض بسبب الأغذية والمياه الملوثة بالبراز الحامل لبكتريا التيفوييد
التهاب الكبد الفيروسي
فهو داء ناتج عن نوعين من فيروسات التهاب الكبد الذي ينتقل من البراز إلى الفم أي عبر تناول الأغذية والمياه الملوثة بالبراز. و تظهر الأوبئة في الأقطار حيث تنقص النظافة وترتبط عامة بالتلوث الجسيم للمياه
فيروس شلل الأطفال
هو أيضا ينتقل عبر الفم و هو أيضا مسئول عن دفعات وبائية
البكتريا اللولبية
تنتقل عبر لمس الجلد و الأنسجة المخاطية بالماء، التراب أو النباتات الرطبة (قصب السكر على سبيل المثال) أول الوحل الملوث ببول القوارض. كما أن الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة تسهل انتقال هذه البكتريا المرتبطة بتكاثر القوارض المصابة بهذه الجرثومة و التي تتواجد بكثرة في بول هذه الحيوانات

داء الكوليرا
داء بكتيري خطير كثيرا ما يتسبب في إسهال شديد و جسيم. و ينتشر عادة بسبب الماء الملوث. و إذا لم يعالج في الوقت المناسب قد يتسبب في الوفاة في خلال مدة تتراوح بين ساعات و ثلاثة أيام. و يمكم القول أيضا انه تسمم جرثومي معوي وبائي معدي
العامل المتسبب في المرض
الجرثومة المتسببة في الكوليرا هي بكتريا على شكل علامة فاصلة كثيرة الحركة و مقاومة في الوسط الخارجي. تحفظ جيدا: في المياه الملوثة في الوادي الحار، الأنهار و الوديان، البحار في الملابس المتسخة المبللة مع مقاومة أكيدة للكحول
كما أن هذه البكتريا تفرز سمينة قويه (مادة سامة) في الأمعاء الدقيقة حيث تلتصق بجدران هذه الأخيرة حيث تتسبب في كثرة إفراز الصوديوم و الكلور في الأمعاء الدقيقة مما يتسبب في إسهال شديد و النتيجة فقدان الجسم للسوائل و الأملاح الشيء الذي يتسبب في هبوط حاد في الدورة الدموية
خزان الفيروس و مصدر العدوى
الإنسان
يمكن أن يكون الإنسان المريض مصدرا للعدوى مهما كانت شدة مرضه.
عندما يتناول الإنسان بكتريا الكوليرا لا يصاب بالمرض أحيانا،و يسمي حاملا للبكتريا، و لكنه يطرح البكتريا في البراز و ينقل العدوى للآخرين بسبب تلوث ماء الشرب و الأغذية الشيء الذي يمكن أن يصبح وسيلة لانتقال البكتريا
الوسط الخارجي
المياه الملوثة بما في ذلك: المياه المستعملة و ماء الشرب
المأكولات البحرية(فواكه البحر مثلا): خاصة إذا كانت نيئة أو غير مكتملة الطهي خاصة المحار
الفواكه والخضراوات النيئة: هي أيضا من مصادر داء الكوليرا في المناطق التي يستوطن فيها
الحبوب: و في المناطق حيث ينتشر هذا الداء يمكن أن تلوث الحبوب بما في ذالك الأرز بعد الطهي و يمكن أن تسبح مكانا لتكاثر بكتريا الكوليرا
طرق انتقال العدوى
تنتقل العدوى اما
مباشرة:عند ملامسة الشخص الحامل للبكتريا و أيضا عند لمس الجثث
بطريقة غير مباشرة: بواسطة الماء و الأغذية الملوثة
عوامل الإصابة بالمرض أي العوامل المهيأة للمرض
كل إنسان معرض للإصابة بهذا الداء ما عدا الرضع الذين يستمدون المناعة من حليب أمهاتهم. و مع ذالك بعض العوامل تجعل معرضا لداء الكوليرا. و تشمل هذه العوامل
سوء التغذية
يرتبط داء الكوليرا بسوء التغذية. فالشخص السيئ التغذية معرض أكثر للإصابة بهذا الداء الذي ينتشر في مناطق حيث ينتشر سوء التغذية مثل مخيمات اللاجئين، الدول الفقيرة، المناطق المخربة بالمجاعة، الحروب أو الكوارث الطبيعية
نقصان أو انعدام الحامض الكلوريدري في المعدة
لا يمكن لبكتريا الكوليرا أن تعيش في وسطك حامضي، كما أن المعدة تفرز الحامض الكلوريدري الذي يقوم بالدفاع عن الجسم ضد هذا المرض. ولكن الأشخاص الذين ينقص عندهم أو ينعدم إفراز الحامض في المعدة يفتقرون لآلية الدفاع هذه ضد بكتريا الكوليرا. وهكذا فهم أكثر عرضة للإصابة بهذا الداء مع شدة أعراضه. ثم إن الأطفال و الشيوخ يميلون إلى نقصان أو انعدام إفراز هذا الحامض معرضون أيضا للإصابة بهذا الداء.
و نفس الشيء بالنسبة للأشخاص المصابين بقرحة المعدة و الاثنا عشر الذين يعالجون بالأدوية التي تكبح إفراز الحامض
نقصان المناعة
نقصان المناعة مهما كانت أسبابه يؤدي إلى الإصابة بهذا الداء
فصيلة الدم O
لأسباب مجهولة الأشخاص الحاملون لهذه الفصيلة لهذا الدم معرضون للإصابة بهذا الداء
المستوى الاقتصادي الاجتماعي المنخفض
العوامل المناخية
يكثر هذا الداء في فصل الصيف حيث ترتفع درجة الحرارة
الاكتظاظ السكاني
يؤدي الاكتظاظ السكانى إلى سهولة العدوى و بالتالي انتشار هذا الداء
انتشار الكوليرا في العالم
في سنة 2004 صرح 56 قطرا ب 101 383 حالة و 2345 وفاة. وقد لوحظ تناقص عدد الحالات ب9 في المائة بالمقارنة مع سنة 2003 ، و لكن عدد الوفيات ارتفع بنسبة 24 في المائة. و قد بلغ عدد الحالات المصرح بها في افريقيا 95560 (94,2 قي المائة). و قد صرح ب دفعات وبائية هامة في موزمبيق (20080) حالة، في تنزانيا، فغي زامبيا، في الكامرون، في جمهورية الكونغو الديموقراطية، في التشاد، في نيجريا، في أوغندا، في إفريقيا الجنوبية، في الصومال، في مالي، في ليبيريا، في النيجر، في السنغال، في غينيا. كما صرح في جزر القمر بحالة واحدة و لم تصرح أية حالة في مدغشقر. وقد ارتفع عدد الحالات في آسيا ليصل إلى 5764 حالة، من بينها 4695 حالة في الهند. كما بقي عدد الحالات ثابتا في أمريكا (36 حالة)
في سنة2005 صرح 52 قطرا ب131943 حالة و 2272 وفاة(1,72 في المائة). الشيء الذي يمثل ارتفاعا هاما بنسبة 30 في المائة بالمقارنة مع عدد الحالات المصرح بها سنة 2004.كما انه ظهرت دفعات وبائية هامة في إفريقيا الغربية، خاصة في، غانا،غينيا، غينيا بيساو(25111 حالة)، في موريتانيا، في السنغال. في مجموع إفريقيا صرح ب152082 حالة (95 في المائة من مجموع حالات العالم) في 31 قطرا و 2230 وفاة(8، 1 في المائة). لم يصرح بأية حالة لا في جزر القمر ولا في مدغشقر. عدد الحالات المصرح بها في آسيا بلغ 6824(18 في المائة) مع 37 وفاة(الهند، اندونيسيا، إيران)
في سنة 2006 صرح بدفعات وبائية في انغولا و في جمهورية الكونغو الديموقراطية
أعراض المرض
يتمثل داء الكوليرا في التهاب للأمعاء الدقيقة. و يتمثل في حالة الإصابة الحادة في الأعراض التالية: قيء، إسهال ساءل شديد و جسيم و متكرر(50 إلى 100 مرة في اليوم الواحد) ، مما يؤدي إلى الجفاف مع فقد للأملاح المعدنية و ارتفاع حموضة الدم.و في الحالات الخطيرة النتيجة هي الوفاة
التشخيص
يعتمد على البحث عن بكتريا الكوليرا و ذالك في عينة من براز الشخص المصاب. إما بالفحص المباشر على المجهر أو بعد زرع البكتريا
العلاج
يعتمد على تعويض السوائل المفقودة بواسطة حقن المحلول الغني بالسكريات والأملاح المعدنية عبر الوريد. تناول أدوية مضادة للقيء، و مضادات حيوية من اجل القضاء على البكتريا
الوقاية
تعتمد على الإجراءات التالية
التخلص من البراز مع استعمال المراحيض بعيدا من مصادر الماء الصالح للشرب
غسل اليدين بالماء و الصابون: قبل إعداد و تناول الطعام، بعد الخروج من المرحاض.
تجنب الماء الغير الصالح للشرب:ماء الشرب(الذي يشرب منه الناس) الملوث مصدر للإصابة بداء الكوليرا من اجل ذالك ينصح شرب الماء الصالح للشرب فقط و إذا شككت في صلاحيته يمكن تعقيمه بماء جافيل و يمكن أيضا شرب الماء المعلب في القنينات
تناول الأكل الساخن والتام الطهي ذلك لان الحرارة تقضي على بكتريا الكوليرا
اجتناب الأسماك و فواكه البحر الناقصة الطهي
التأكد من الطهي التام للخضروات مع الغسل الجيد للفواكه. و اجتناب الخس الذي يشتبه في تسقيته بالماء الملوث. و على كل حال لا بد من الغسل الجيد للمأكولات النباتية
الحذر في تناول مشتقات الحليب بالخصوص لا يستهلك الحليب الغير المعقم (الحليب الذي يأخذ مباشرة من ضرع البقرة) إلا بعد غليانه كما أن القشدة المثلجة كثيرا ما تكون ملوثة ببكتريا الكوليرا
التلقيح ضد بكتريا الكوليرا قد يمنح التلقيح ضد هذا الداء مناعة ولو محدودة

حمى التيفوييد
داء بكتيري ناتج عن الإصابة بكتريا تعيش في الجهاز الهضمي من فصيلة السلمونيات. يتمثل في الإصابة بتعفن الدم ( تلوث الدم بالبكتريا)
و يعتبر هذا الداء من الأمراض المرتبط بالبراز و المتنقلة بواسطة المياه
حاليا أصبح هذا الداء نادرا في الدول المتنقلة بينما لا يزال منتشرا في البلدان النامية
العامل المسبب للمرض
ينتج هذا الداء عن نوع من البكتريا من نوع السلمونية تيفي و هناك نوع آخر أيضا يتسبب في هذه الحمى.
كما أن هذه الجرثومة كثيرة الحركة و مزودة بسوط، شديدة المقاومة في الوسط الخارجي خاصة الماء
العوامل المهيأة لهذا المرض
لا تزال حمى التيفوييد تمثل تهديدا شديدا للعالم النامي. حيث تصيب حوالي 000 12000 نسمة سنويا. هذا الداء مستوطن في الهند، جنوب شرق آسيا، إفريقيا، جنوب أمريكا وفي بعض المناطق في الاتحاد السوفيتي سابقا، خاصة طاتجكستان و ازبكستان
في مختلف أنحاء العالم، الأطفال أكثر عرضة لخطر للإصابة بهذا الداء مع ان اعراض المرض عندهم معتدلة مع قلة المضاعفات بالمقارنة مع البالغين
ومن أهم عوامل المرض
انعدام و نقصان النظافة بسبب الفقر
العمل في المناطق حيث يستوطن الداء أو السفر إليها
الاحتكاك في المناطق الضيقة و المغلقة بالأشخاص المصابين بهذا المرض
نقصان و فقدان المناعة مهما كانت أسبابه
شرب الماء الملوث ببكتريا التيفوييد
طرق العدوى
مباشرة: في محيط الشخص المصاب بهذا المرض أي عند الأشخاص المحيطين به
مرض من بين الإمراض التي تسمى أمراض الأيدي المتسخة، لان الأيدي المليئة بالأوساخ تنقل العدوى وكما سبق القول من الأمراض المرتبطة بالبراز أي أن هذا المرض ينتقل بسبب البراز لان الإنسان المريض يطرح هذه البكتريا في البراز
بطريقة غير مباشرة: ماء الشرب الملوث بالبكتريا بسبب الأوساخ خاصة البراز، الأغذية الملوثة بالبراز و البول بصفة خاصة في المطاعم و المقاهي، الفواكه والخضراوات المسقية بالمياه المستعملة و الذباب
أعراض المرض
مع أن الأطفال يصابون بهذا المرض فجأة، تميل الأعراض إلى الظهور تدريجيا. كما تتغير مدة حضانة المرض-المرحلة الفاصلة بين دخول البكتريا إلى الجسم و ظهور أول الأعراض- من أسبوع إلى شهرين أحيانا.
في أول الأمر تظهر الأعراض الآتية
وكثيرا ما ترتفع درجة الحرارة(الحمى) إلى 39 أو 40 درجة مئوية
الم في الرأس
ضعف و إعياء
الم في الحلق
الم في البطن
إسهال أو قبض
في الأسبوع الثاني تظهر حكة طفيفة مع نقط ملونة بالون الوردي في أسفل القفص الصدري و أعلى البطن. مع اختفاء الحكة في خلال 3 أو 4 أيام
في المرحة الثانية من المرض
حينما لا يعالج الشخص المصاب بهذا الداء في أول الأمر يدخل في مرحلة ثانية حيث يشتد المرض. و تصبح الحمى أكثر ارتفاعا، مع إمكانية ظهور إسهال آخر و التماسك أو ظهور قبض شديد. كما يلاحظ أيضا فقدان الوزن في هذه المرحلة وتمدد في البطن إلى ابعد حد
مرحلة تفاقم المرض
في اتجاه الأسبوع الثالث، يمكن أن يصاب المريض بالهذيان بسبب الحمى، سكون كاذب و مضني مع أعين نصف مغلقة بهذا يمكن الاستدلال على تفاقم المرض. و كثيرا ما تظهر مضاعفات تهدد حياة المريض في هذه المرحلة
مرحلة تحسن المرض
تبدأ هذه المرحلة ببطء بعد الأسبوع الرابع.تميل الحمى إلى التناقص تدريجيا لتختفي فل خلال أسبوع إلى 10 أيام. و لكن أعراض المرض يمكن أن تعود تدريجيا في خلال أسبوعين بعد اختفاء الحمى
تشخيص المرض
تمكن أعراض المرض الطبيب من التفكير في احتمال إصابة المريض بهذا الداء مما يدفعه إلى البحث عن البكتريا من اجل التشخيص اليقيني. و ذلك بالبحث عنها أولا بفحص عينة منم البراز بالمجهر ثم بزرع البكتريا و الفحص بواسطة المجهر. و يمكن أيضا بالبحث عن البكتريا في عين من الدم نفس الشيء بعد زرع البكتريا. و هناك طرق أخرى تعتمد على البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو بكتريا التيفوييد
مضاعفات المرض
من اخطر مضاعفات هذا الداء: نزيف أو تثقب الأمعاء. مع العلم أن النزيف قد يتسبب في الهبوط الحاد في الدورة الدموية الذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. غير أن هناك مضاعفات أخرى تشمل
التهاب عضلة القلب
التهاب الرئة
التهاب البنكرياس
التهاب الكلية و المثانة
التهاب العظام
التهاب السحايا
اضطرا بات نفسية: الهذيان، الهلوسة و الذهان الهذياني
العلاج
يعتمد العلاج على المضادات الحيوية و ذالك للقضاء على البكتريا. كما يمكن أن يعتمد على أدوية أخرى من اجل القضاء على أعراض المرض
الوقاية
غسل اليدين بالماء و الصابون بعد الخروج من المرحاض بعد و قبل الأكل و بعد القيام بأي عمل يكون فيه لمس الاوساخ
اجتناب الماء الغير الصالح للشرب. ويمكن استعمال بعض الأساليب لمعالجة المياه كإضافة قطرات من ماء جافيل أو غليان الماء
اجتناب الخضر النيئة و الغير مكتملة الطهي و المسقية بالمياه المستعملة
الغسل الجيد بالفواكه قبل أكلها و ذالك باستعمال الماء الصالح للشرب
الطهي الجيد للطعان مع ضرورة اختيار الأكل الساخن
الاعتناء بنظافة المنزل خاصة نظافة المطبخ ومكان الأكل
عزل المرضى المصابين بالمرض
محاربة البراز و استعمال المراحيض
التلقيح ضد بكتريا التيفوييد
محاربة الذباب

التهاب الكبد الفيروسي المرتبط بالبراز
هو داء ميكروبي، يصيب الكبد، مرتبط بالبراز، شديد العدوى. إلا انه داء غير خطير لا يتطلب أي علاج و لا يتطور إلى التهاب الكبد المزمن و لا إلى تليف الكبد. بخلاف التهاب الكبد المتنقل جنسيا فهو خطير يمكن أن يتطور إلى التهاب الكبد المزمن والى تليف الكبد
العامل المسبب للمرض
هو نوع من الفيروسات الذي يهاجم خلايا الكبد و يحمل في نواته الحامض النووي الريبوزي(رنا)
عوامل خطورة المرض
عدة عوامل تهيئ الظروف للإصابة بهذا الداء نذكر منها
السفر إلى المناطق حيث يستوطن هذا الداء أو العمل فيها
العمر: ذالك لأنه داء يصيب الأطفال الصغار- اقل من 6 سنوات –
الفقر
انعدام أو قلة النظافة
طرق العدوى
هو مرض ينتقل بواسطة البراز و الأيدي المتسخة. بطريقة غير مباشرة: المياه الملوثة خاصة بالبراز و كذالك الحليب و الخضر الملوثة سائر المأكولات الملوثة
أعراض المرض
قد يصاب الأشخاص بهذا النوع من التهاب الكبد دون ظهور أعراض. و لكن الأطفال خاصة يميلون إلى الإصابة بحالات معتدلة، و لكن أعراض المرض عند الأطفال المتقدمين في السن و البالغين اشد. في العموم يمكن أن تظهر الأعراض شهرا بعد الإصابة بالتهاب الكبد - دخول الفيروس إلى الجسم-. وعندما تظهر الأعراض، تبدأ فجأة. و تشمل هذه الأعراض: الإعياء، غثيان و قيء، الم في البطن في اليمين تحت أخر الأضلاع، فقدان أو تقصان الشهية، حمى خفيفة - ارتفاع خفيف في درجات الحرارة-، بول داكن، الم في العضلات، حكة، اليرقان الذي يظهر في أول الأمر في العينين و تحت اللسان
تشخيص المرض
يعتمد التشخيص على البحث عن أعراض المرض أولا. ثم إجراء بعض التحليلات المخبرية بعد اخذ عينة من الدم. ون ذكر من هذه التحليلات
التحليلات التي تبين نوع المرض: منها ما يبين نوع اليرقان ومنها ما يشير إلى التهاب الكبد كارتفاع الأنزيمات الكبدية
التحليلات التي توصلنا إلى معرفة يقينية للمرض و تضع التشخيص هي البحث عن مضادات الجسام الموجهة ضد فيروس التهاب الكبد مما يمن من معرفة نوع الفيروس بدقة
العلاج
مهما كان نوع الفيروس المتسبب في هذا النوع من التهاب الكبد - المرتبط بالبراز- فليس له علاج خاص و إنما تعالج أعراض المرض: مضادات الألم والحمى - علاج الأعراض – مع اجتناب بعض الأدوية المضرة بالكبد
الوقاية
يعتمد على حقن الغلوبينات المناعية و على التلقيح في حالة الأشخاص المعرضين للمرض(انظر عوامل المرض) الا انه غال الثمن
كما يعتمد أيضا على الإجراءات التالية: تحسين تطبيق قواعد النظافة من اجل منع تلوث المأكولات والمياه بالبراز، استعمال المراحيض و اجتناب بعض العادات السيئة كالتبرز أو التبول أمام مصادر المياه و غسل البدين بعد الخروج من المرحاض و قبل و بعد الأكل

الزحار
الزحار التهاب ميكروبيي يصيب الأمعاء الدقيقة و الغليظة
العامل المسبب للمرض
ينتج هذا المرض عن العديد من الميكروبات
بعض أنواع الفيروسات
بعض أنواع البكتريا: عصية شيغا، عصية كولي،السلمونيات، البكتريا العنقودية و أنواع أخرى
بعض أنواع الطفيليات: الفطريات السامة و الاميبيا
طرق العدوى
ينتقل هذا الداء بواسطة الماء و الأغذية الملوثة بالبراز الذي يحتوي على الجراثيم و الطفيليات المتسببة في هذا المرض
أعراض المرض
هو إسهال خال من البراز يتميز بخروج الدم مع خروج البلغم (مادة لزجة بيضاء). يصحبه الم شديد في البطن مع إحساس بالحاجة إلى التبرز(إخراج البراز) دون خروج البراز.
و أحيانا تتمثل أعراض هذا الداء في إسهال ممزوج بالدم
التشخيص
يعتمد التشخيص على البحث على أعراض المرض و من اجل تحديد نوع الفيروس، البكتريا أو الطفيلي المتسبب في المرض و ذلك بالبحث عنه بواسطة المجهر في عينة من البراز و يمكن البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو العامل المسبب للمرض
العلاج
يعتمد العلاج على المضادات الحيوية أو مضادات الطفيليات حسب نوع مسبب المرض
الوقاية
تعتمد على احترام قواعد النظافة: غسل اليدين بعد الخروج من المرحاض قبل و بعد الأكل
التزود بالماء الصالح للشرب
التخلص من البراز، استعمال المرحاض

lundi 26 mars 2007

الأمراض الطفيلية المتنقلة بواسطة الحشرات

تعريف
هي مجموعة من الأمراض الطفيلية التي تنتقل بواسطة الحشرات
داء الليشماتنيات
تعريف
هو مرض طفيلي ينتشر بواسطة لسعة نوع من البعوض
أسباب و عوامل المرض
ينتج هذا الداء عن طفيلي وحيد الخلايا. تشمل دورة تطور هذا الطفيلي: مضيفا نهائيا يمكن أن يكون إنسانا أو حيوانا و مضيفا مؤقتا و هو نوع من البعوض. يتسبب هذا الطفيلي في مرض جلدي يسمى لشمانيات الجلد و الأنسجة المخاطية، يمكن أن يكون المضيف النهائي في هذه الحالة: الإنسان و الكلاب و القوارض. و يتسبب أيضا في داء يصيب الأحشاء، يسمى لشمانيات الأحشاء، المضيف في هذه الحالة هو الإنسان والقوارض أما فيما يخص عوامل المرض، فنذكر منها
عوامل خطورة الإصابة بهذا الداء: تصرفات الإنسان، بما في ذالك الأنشطة الشخصية أو التنظيم الاجتماعي الشيء الذي يمثل نقطة وصل بين البيئة و الأمراض المدارية(داء الليشمانيات مثلا). فتحت تأثير التكاثر السكاني بعض العوامل الناتجة عن تحولات البيئة كانت طبيعية والفيضانات أو ناتجة عن أنشطة الإنسان كالتصحر. من أهم هذه العوامل: خطر التمدن، و هو مظهر عالمي شديدة العلاقة بشدة و كثرة الهجرة. وذالك لأسباب اجتماعية اقتصادية، ديموغرافية، ثقافية، دينية، سياسية و بيئية، فعدد متزايد من الأشخاص أرغموا على الهجرة من البادية إلى المدينة ليقيموا في ضواحي المدينة حيث تكون المباني غير لائقة غير صحية، مليئة بالازبال الشيء الذي يؤدي إلى خطر الإصابة بالامراض المعدية(المتنقلة) كداء اللشمانيات
أما العوامل المهيأة للمرض فهي:الأوساخ الازبال و المياه الراكدة و كثرة الشقوق و الحفر في الجدران، نقص و ضعف مناعة الإنسان بكل أشكاله
كيفية تسبب الطفيلي في المرض
تتسبب الإصابة بهذا المرض في مرض جلدي يسمى داء اللشمانيات الجلدي، الذي يمكن أن يصيب أيضا الأنسجة المخاطية كما تتسبب هذه الإصابة أيضا في داء يصيب الأحشاء يسمى ليشمانيات الأحشاء. فداء الليشمانيات المخاطي يظهر على شكل قرحة في الأنسجة المخاطية. أما داء الليشمانيات الجلدي فيظهر على شكل أضرار جلدية متنوعة، قرحة، نتوء، صفائح الخ
أما داء ليشمانيات الأحشاء، يمكن أن يتسبب في مضاعفات فادحة. فبعد دخول الطفيلي للجسم ينتقل إلى النخاع العظمي، الطحال، الغدد اللمفاوية. مما يؤدي إلى نقصان المناعة و هكذا يدمر هذا الطفيلي المناعة و ذلك عبر نقصان عدد الخلايا المقاتلة و المقاومة للميكروبات ويبدأ هذا المرض عند الأطفال فجأة بقيء، إسهال، حمى، و سعال. و عند البالغين، حمى لمدة أسبوعين إلى شهرين مصحوبة بأعراض عامة كالإعياء، الضعف و فقدان الشهية. و يزداد الضعف بتطور المرض.
يصبح الجلد رماديا، مظلما وقشريا. تنتج الوفاة عادة عن المضاعفات أكثر ما تنتج عن المرض نفسه. و تظهر الوفاة بعد عامين
جغرافية هذا المرض)أماكن ظهوره)
تظهر ليشمانيات الأحشاء في: الهند، البحر الأبيض المتوسط، الصين، أمريكا، إفريقيا
يلشمانيات الجلد: البحر الأبيض المتوسط، أمريكا، إفريقيا
أعراض المرض
ليشمانيات الأحشاء
حمى طويلة الأمد مرحلية وغير منتظمة
تعرق ليلي)تصبب العرق)
إعياء
ضعف
فقدان الشهية
بطن مقلق و مزعج
قيئ)عند الأطفال)
إسهال)عند الأطفال)
سعال)عند الأطفال)
جلد قشري)حرشفي)
جلد رمادي و مظلم
شعر ضعيف و متكسر
داء الليشمانيات الجلدي
بقعت جلديه أو بثرة(مرتفع جلدي)حمراء
قرحة جلدية تتكون في مكان لسعة البعوضة
يلتئم الجلد ببطء في مدة تفوق الشهر
إصابة جلدية حول القرحة
داء ليشمانيات الأنسجة المخاطية
انف مسدود من شدة الزكام
انف كثير الرشح
رعاف
قرحة و تآكل الأنسجة(الفم،اللثة،الشفاه،الأنف،حاجز الأنف) يمكن أن تؤدي هذه الإصابات الجلدية إلى تشوهات جلدية بسب تدمير الأنف، الشفاه الخ
صعوبة بلع الطعام بسبب إصابة المريء
صعوبة التنفس بسبب إصابة القصبة الهوائية
تشخيص المرض
يعتمد على البحث عن أعراض المرض، و ذالك بواسطة تحقيق مع المريض و بواسطة الفحص الطبي و مهمته هي استنباط الأعراض التالية: تضخم الكبد، تضخم الطحال و تضخم الغدد اللمفاوية
و أما معرفة المرض تعتمد على الاختبارات التالية
- اختبار التشريح المرضي و هو فحص عينة بالمجهر للأعضاء التالية:الجلد، الطحال، الكبد والنخاع العظمي و الغدد اللمفاوية من اجل البحث عن الطفيلي المتسبب في المرض
- اختبار البحث عن مضادات الأجسام المفروزة في الدم والموجهة ضد الطفيلي
واختبارات أخرى تبين: تناقص عدد الكريات البيضاء، تناقص عدد الكريات الحمراء و تناقص عدد صفائح الدم
مضاعفات المرض
تشوهات الوجه
إصابات ميكروبية فادحة وربما قاتلة بسبب تدمير المناعة
النزيف بسبب تناقص عدد صفائح الدم
العلاج
يعتمد على الأدوية المضادة للطفيلي. و ربما يتطلب التجميل من اجل علاج تشوهات الوجه. جراحة استاصال الطحال
الوقاية
الوقاية من لسعة البعوض المتسبب في المرض وذالك بواسطة: مبيدات الحشرات خاصة، اللباس المغطي لليدين، شبلك النوافذ الواقي من البعوض و أيضا إنشاء شباك واقي حول سرير النوم إذا لزم الأمر
محاربة الأوساخ و المياه الراكدة من اجل منع تكاثر البعوض و تجدر الإشارة إلى انه ليس هناك تلقيح ضد هذا الطفيلي
حمى المستنقعات أي داء الملا ريا
تعريف
داء الملا ريا داء ناتج عن طفيلي يتميز بحمى، قشعريرة، و فقر الدم
أسباب المرض
ينتج داء الملا ريا عن طفيلي و حيد الخلايا ألا أن هناك أربعة أنواع من الطفيلي و أخطرها هو نوع واحد فقط . و ينتقل هذا الطفيلي بسبب لسعة نوع من البعوض قد تغذى بدم احد المصابين مسبقا بهذا المرض أي أن ذالك البعوض يحمل هذا الطفيلي و ينقله من شخص إلى شخص آخر.
دورة تطور الطفيلي
يدخل الطفيلي جسم الإنسان، ينتقل إلى الكبد حيث يغزو خلاياه فيتكاثر داخلها فيقوم بإتلافها متسببا في ظهور اليرقان و ينتقل من خلية كبد إلى خلية كبد أخرى و ينتقل أيضا إلى كريات الدم الحمراء فيتكاثر فيها يتلفها و يدمرها فيتسبب في فقر الدم
يمكن القول باختصار أن دورة هذا الطفيلي: تتضمن مضيفا مؤقتا ألا و هو نوع من البعوض و مضيفا نهائيا هو الإنسان حيث يهاجم خلايا الكبد و كريات الدم الحمراء
مع العلم أن الكريات الحمراء بعد إصابتها تدمر في خلال يومين إلى 3 أيام. و هكذا تظهر أعراض المرض على شكل دورات تدوم يومين أو3 أيام حسب نوع الطفيلي
كما يمكن أن ينتقل المرض من الأم إلى الجنين وعبر تحاقن الدم )نقل الدم)
عوامل خطورة الإصابة بالمرض
هي عوامل قد تتعلق بالشخص المصاب، بظروف تكاثر البعوض وبالتقاء الإنسان بالبعوض بالنسبة لتكاثر البعوض: يشمل تكاثر البعوض دورة مائية و دورة هوائية. تتطلب درجة حرارة تساوي 18 درجة مئوية. كما يتطلب تكاثر البعوض المتسبب في المرض مياها راكدة
العوامل المتعلقة بالشخص المصاب نفسه
الأمراض خاصة المزمنة
سوء التغذية
الحمل
الإجهاد
العوامل المتعلقة بالبعوض
درجة حرارة مناسبة: 18 درجة مئوية
فصل كثرة التساقطات حيث تكثر المياه الراكدة مكان تكاثر يرقات البعوض
أما ارتفاع درجة الحرارة فلما ازداد كلما تقلصت دورة تكاثر البعوض
عوامل التقاء الإنسان بالبعوض
عدم وجود الشباك الواقي من البعوض يؤدي إلى لسعتها
الألبسة القصيرة خاصة التي لا تغطي اليد أيضا تؤدي إلى لسعة البعوض
نشاط البعوض الليلي
جغرافية حمى المستنقعات
أماكن يتواجد فيها اخطر أنواع طفيلي حمى المستنقعات: إفريقيا السوداء، أمريكا الجنوبية، مدغشقر، شرق آسيا
أماكن لا يوجد فيها النوع الخطير من حمى المستنقعات: المغرب العربي، الشرق التوسط، أمريكا المدارية
أماكن قضي فيها على حمى المستنقعات: أوروبا، أمريكا الشمالية و بعض الجزر كجزر هاواي
داء حمى المستنقعات المستورد: يمكن ان يظهر في أي مكان من العالم انتقل إليه المصابون بالمرض
أعراض المرض
حمى دورية في دورات تدوم من يومين إلى 3 أيام مصحوبة بقشعريرة و تصبب العرق
الم في الرأس
غثيان وقيئ
الم في العضلات
فقر الدم الذي يتمثل في شحوب الجلد و الأنسجة المخاطية
خروج براز مختلط بالدم
ظهور اليرقان)اصفرار الجلد)
ظهور نوبة صرعية
الدخول في الغيبوية
تضخم الطحال و الكبد
التشخيص
يعتمد على تحقيق مع المريض من اجل سماعات أعراض المرض ويمكن الفحص الطبي من اكتشاف تضخم الكبد و الطحال
ويمكن إجراء اختبار في الدم من البحث عن الطفيلي و ذالك يعتمد على فحص القطرة الغليظة من الدم تحت المجهر بحثا عن الطفيلي
المضاعفات
يتسبب هذا الداء في ظهور بعض المضاعفات نذكر منها
القصور في وظائف الكبد و القصور في وظائف الكليتين
تدمير الكريات الحمراء الشيء الذي يؤدي إلى ظهور اليرقان والى فقر الدم
التهاب السحايا الناتج عن هذا الطفيلي
تمزق في الطحال يتسبب في نزيف عظيم
العلاج
يبدأ العلاج على علاج الأعراض
و يعتمد على مضادات طفيلي حمى المستنقعات. و تجدر الإشارة إلى أن هناك نوعا من طفيلي الملا ريا يكتسب مقاومة ضد الأدوية المضادة الشيء الذي يتطلب الاستعمال الملائم للأدوية و البحث عن أدوية جديدة
الوقاية
تناول الأدوية الواقية
عند زيارة إنسان إلى المناطق حيث يوجد اخطر أنواع حمي المستنقعات يتوجب عليه تناول أدوية واقية طول فترة الزيارة و شهرا بعد إلى الوطن الأم
محاربة البعوض الناقل للمرض
و ذالك بمحاربة المياه الراكدة و ذالك بإفراغها و لا سيما قلب أو إزالة الأواني و العلب المعدنية(النفايات المعدنية) التي تتجمع فيها مياه الأمطار من اجل القضاء على يرقات البعوض
استعمال مبيدات الحشرات
الوقاية من لسعة البعوض
و ذالك بلبس الألبسة الطويلة و باستعمال الشبابيك الواقية في النوافذ و حول أسرة النوم
داء المثقبيات الأمريكي
تعريف
يسمى أيضا داء شاغاس و ينتشر بواسطة حشرة تسمى طلح المواشي وهو داء يوجد في وسط وجنوب أمريكا
أسباب و عوامل المرض
هو مرض ناتج عن نوع الطفيليات الوحيدة الخلايا الكثيرة الحركة والمزودة بسوط و هو نوع من طفيلي المثقبيات يوجد في أمريكا الوسطى و الجنوبية
تتضمن عوامل خطورة الإصابة بالمرض: الفقر، قلة النظافة، السكن في الأكواخ حيث توجد الجدران القديمة و المتشققة
يشمل داء المثقبيات الأمريكي مرحلتين: المرحلة الحادة والمرحلة المزمنة: لا تتضمن المرحلة الحادة أية علامة و قد تتضمن أعراضا لطيفة. تتضمن أعراض المرحلة الحادة انتفاخ و احمرار في مكان لسعة طلح المواشي الشيء الذي يتبع بانتفاخ العين
انتفاخ في الغدد اللمفاوية، حمى، توعك الصحة، تضخم الطحال و الكبد
بعد هذه المرحلة الحادة يدخل المريض في مرحلة اختفاء الأعراض ثم يصبح مزمنا بعد عدد كبير من السنوات.و يظهر أخيرا التهاب في عضلة القلب يتسبب في ضعف القلب وتظهر أيضا اضطرابات في الجهاز الهضمي تؤدي إلى سوء التغذية. و النتيجة الوفاة بسبب ضعف القلب
أعراض المرض
الوجود في مكان يوجد فيه داء شاغاس
انتفاخ و احمرار في مكان لسعة طلح المواشي
تضخم الغدد اللمفاوية
انتفاخ العين
حمى
عدم انتظام نبضات القلب(اختلال في إيقاع القلب)
تسارع نبضات القلب
صعوبة في البلع
التشخيص
يعتمد التشخيص على البحث على أعراض المرض و ذلك بواسطة الفحص الطبي
و يعتمد على اختبار البحث عن الطفيلي المتسبب في المرض بواسطة المجهر
و البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو الطفيلي المتسبب في المرض
مضاعفات المرض
إصابة عضلة القلب بالتهاب
القصور المحتقن في وظائف القلب
تضخم المريء
تضخم القولون )الأمعاء الغليظة)
العلاج
يعتمد العلاج على مضادات المثقبيات. و على علاج مضاعفات القلب و القولون
الوقاية
محاربة طلح المواشي بمبيدات الحشرات مكافحة الأكواخ و دور الصفيح. نظافة المساكن بصفة عامة
اختبار البحث عن طفيلي المثقبيات عند المتبرعين بالدم
مرض النوم
تعريف
هو داء يسمى أيضا بداء المثقبيات الإفريقي ناتج عن طفيلي وحيد الخلايا، كثير الحركة و مزود بسوط. وينتشر بواسطة لسعة نوع من الذباب يسمى ذباب تسي نسي و ينتج هذا المرض عن انتفاخ في الدماغ
أسباب المرض
ينتج مرض النوم عن نوعين من المثقبيات. احدهما يتسبب في مرض اشد من الآخر. بعد لسعة هذه الذبابة يحس المصاب بألم شديد في موضع اللسعة، مع ظهور انتفاخ ينتشر الطفيلي عبر مجرى الدم. مما يتسبب في حمى، الم في الرأس،تصبب العرق و تضخم في الغدد اللمفاوية. و عندما ينتشر الطفيلي في الجهاز العصبي المركزي يتسبب في النوم و في اضطرابات سلوك الإنسان مع تأرجح في المزاج. و تتبع الم الرأس حمى و ضعف مع إمكانية تطور إلى التهاب عضلة القلب
عوامل خطورة الإصابة بهذا المرض
هي نفسها العوامل التي تؤثر على ذبابة تسي تسي
الحرارة
تتكاثر هذه الحشرة تحت درجة حرارة تتراوح بين 25 و 30 درجة مئوية
الرطوبة
الظل
تتكاثر هذه الحشرة أينما تواجد الظل: على سفح جذوع الأشجار الكبيرة، على سفح مختلف النباتات الأخرى، بين الجذور، تحت الصخور،تحت الجذوع الساقطة على الأرض، في تجويفات الأرض، تحت الأوراق الميتة
أعراض المرض
يؤدي هذا الداء إلى خمول طوال النهار و ارق ليلي. و يظهر النوم بطريقة تجعل التحكم فيه متعذرا ثم يتفاقم المرض متطورا إلى الغيبوبة
تتضمن أعراض المرض
الم في موضع لسعة ذبابة تسي نسي مع احمرار وانتفاخ
تضخم في الغدد اللمفاوية في جميع أنحاء الجسم
الم في الرأس
حمى تصبب العرق
قلق)توتر)
كثرة النوم
ارق في الليل
تأرجح المزاج
خمول
رغبة ملحة في النوم يتعذر مقاومتها
التشخيص
يعتمد التشخيص على البحث عن أعراض المرض.أولا ثم البحث عن الطفيلي المتسبب في المرض و ذلك: بأخذ عينة من الغدد اللمفاوية من اجل تفحصها في المجهر بحثا عن الطفيلي وبأجراء اختبار البحث عن الأجسام المضادة للطفيلي و اختبارات أخرى
مضاعفات المرض
الاستغراق في النوم الذي يحول دون القيام بالواجبات و المضاعفات الأهم هي الإتلاف التدريجي للجهاز العصبي
العلاج
يعتمد العلاج على الأدوية المضادة لطفيلي المثقبيات(الطفيلي المتسبب في هذا الداء)
الوقاية
تعتمد الوقاية على إجراءات القضاء على ذبابة تسي تسي في ا لاما كن حيث يستوطن الداء. استعمال مبيدات الحشرات التي تقضي على ذبابة تسي تسي. و لبس الألبسة الناصعة الألوان من اجل إبعاد هذا النوع من الذباب
الأمراض الناتجة عن الخيطيات
أمراض ناتجة عن أنواع من الطفيليات وحيدة الخلايا و هي الديدان الخيطية
الطفيليات المتسببة في المرض
هي ديدان خيطية تقيم في السائل اللمفاوي(الأنسجة اللمفاوية) و الأنسجة تحت الجلدية. هناك ثمانية أنواع من إصابات الإنسان بهذه الطفيليات. ثلاثة منها تتسبب في أمراض ناتجة عن الخيطيات: نوعان من الدون الدود الخيطي تتسبب في الخيطيات اللمفاوية , نوع واحد يتسبب في عمى الأنهار و هناك نوع أخر مسئول أيضا عن الخيطيات اللمفاوية سنقتصر على الحديث على نوعين من الأمراض:الخيطيات اللمفاوية وعمى الأنهار
دورة تطور(حياة) الخيطيات
تنتقل اليرقة المتسببة في المرض بواسطة لسعت حشرة النجرس (نوع من الذباب) اثناء وجبة من الدم(اللسع). ثم تنتقل اليرقة إلى المكان الملائم في جسم المضيف، حيث تتطور إلى الخيطيات الصغيرة المنتجة للديدان الخيطية. يقيم الدود الخيطي في أنسجة متنوعة من جسم الإنسان حيث يعيش بضعة سنوات. يعيش الدود الخيطي المتسبب في الخيطيات اللمفاوية في الأوعية (العروق) اللمفاوية و الغدد اللمفاوية.أما الدود الخيطي المتسبب في عمى الأنهار فيقيم في الأنسجة تحت الجلدية
عوامل خطورة الإصابة بهذه الأمراض
تمثل المياه الجارية مجالا خصبا لتكاثر حشرة النجرس. ذلك لأنها تبيض تحت أو على سطح المياه الجارية
كما أن مرحلة اليرقة تتراوح بين 5 إلى 10 أيام حسب حرارة الماء
جغرافية المرض
تنتشر الخيطيات اللمفاوية في المناطق المدارية من العالم
أما عمى النهار فينتشر في إفريقيا
أعراض و تشخيص هذه الأمراض
عمى النهار
يتميز هذا الداء بالأعراض التالية: حكة في الجلد، ظهور حبيبات جلدية- وهي مرتفعات جلدية صغيرة-،عقد تحت جلدية، تضخم الغدد اللمفاوية و إصابات في العين من شانها ان تؤدي إلى العمى
و يعتمد تشخيص هذا الداء عن البحث عن الدود الخيطي في عينات الأنسجة تحت الجلدية بواسطة المجهر
الخيطيات اللمفاوية
رغم تدمير الجهاز اللمفاوي من طرف الطفيلي لا تظهر أعراض المرض في الغالب. و هناك نسبة قليلة من الأشخاص الذين يصابون بالأعراض التالية: تضخم(داء الفيلة) الرجلين، اليدين، الثديين والخصيتين و ذالك نتيجة انسداد الأوعية اللمفاوية بسبب الدود الخيطي. كما يتسبب هذا الداء في نقص مناعة الجسم نتيجة اختلال في عمل الجهاز اللمفاوي. كما يتسبب هذا الداء في ظهور أعراض رئوية:سعال ، ضيق في التنفس نتيجة الحساسية ضد الخيطيات
و يعتمد التشخيص على البحث عن الدود الخيطي الصغير بواسطة الفحص بالمجهر لعينات الأنسجة اللمفاوية. و يعتمد أيضا على اختبار البحث عن مضادات الأجسام الموجهة نحو الدود الخيطي
العلاج
عمى النهار

يعتمد على الأدوية المضادة للخيطيات و على الجراحة في حالة وجود العقد تحت جلدية و من اجل استئصال الدود
داء الخيطيات اللمفاوية
هناك أدوية مضادة للديدان اللمفاوية الصغيرة دون فعالية ضد الدود الخيطي الكبير و بالتالي لا فعالية له ضد تضخم الأعضاء وإنما يعتمد على طرق علاجية أخرى كبعض التمارين الرياضية التي تساعد على جريان السائل اللمفاوي(دورة) و إجراءات أخرى و على كل حال ما يهم هنا هو الوقاية
الوقاية
عمى النهار
ليس هناك تلقيح أو دواء يقي من المرض و إنما يعتمد التشخيص على إجراءات وقائية ضد لسعات الحسرات حيث يستوطن المرض.
داء الخيطيات اللمفاوية
تعمد الوقاية على: لبس الألبسة الطويلة اليدين، الشبابيك الواقية من الحشرات و استعمال مبيدات الحشرات

jeudi 22 mars 2007

التهاب السحايا والتهاب الدماغ

التهاب السحايا الميكروبي
مقدمة
هو التهاب السحايا و السائل المخي شوكي المحيط بالدماغ و النخاع الشوكي، و هو عادة ناتج عن انتشار الميكروبات
أما سبب اغلب حالات التهاب السحايا هو الإصابة الفيروسية، و لكن الإصابات البكتيرية والفطرية تؤدي أيضا إلى هذا الداء. كما أن شدة الالتهاب و العلاج الملائم يرتبطان بنوع الميكروبات و الفطريات المتسببة في هذا الداء. كما أن الإصابة البكتيرية أكثر خطورة من الإصابة الفيروسية و تتطلب العلاج في الوقت المناسب و قد تؤدي إلى الوفاة في حالة الإهمال
أعراض المرض
من السهل الخلط بين أعراض التهاب السحايا المبكرة و أعراض الأنفلونزا. و تظهر هذه الأعراض بعد يوم أو يومين و هي تشمل نموذجيا
حمى شديدة
الم شديد في الرأس
قيئ على شكل قذف و غثيان
تشوش الذهن و نقص التركيز
نوم غير اعتيادي أو صعوبة الاستيقاظ
تصلب العنق
حساسية الأشعة
نقصان شهية الأكل و الشرب
صفح جلدي في بعض الحالات
أعراض المرض عند المواليد الجدد: لا تظهر على المواليد الجدد أعراض المرض الاعتيادية، كالم الرأس، و تصلب العنق. عوضا عن ذالك فهم يبكون باستمرار، يظهر عليهم نوم غير اعتيادي مع سرعة التهيج و قلة الأكل. و أحيانا، بروز و تمدد يافوخ الجمجمة. و احد الأعراض المبكرة هو تشنج العضلات. و إذا كان الوليد مصابا بالتهاب السحايا الفيروسي فالعلاج المبكر يؤخر أو ينقص من خطر الإتلاف الدائم للدماغ.
أسباب المرض
ينتج التهاب السحايا في العادة عن إصابتها بفيروسات، و لكن يمكن أن يكون السبب أيضا إصابة بكتيرية و قليلا ما تنتج الإصابة عن الفطريات. و بما أن الإصابة البكتيرية أكثر إتلافا للدماغ، فالبحث عن الميكروب المتسبب في هذا المرض هام من اجل العلاج
التهاب السحايا البكتيري
يظهر التهاب السحايا البكتيري الحاد عادة، عندما تدخل البكتريا في مجرى الدم، ثم تنتقل إلى، الدماغ و النخاع الشوكي. و لكن يظهر هذا الداء أيضا عندما تجتاح البكتريا السحايا مباشرة كنتيجة لإصابة الأذن وجيوب الجمجمة بالميكروبات أو كسر في الجمجمة.
عدد من أنواع البكتريا تتسبب في التهاب السحايا البكتيري و نذكر منها،
المكورة العقدية الرئوية: و هي تتسبب أيضا في إصابة الرئة، الأذن والجيوب و تظهر هذه الإصابات متزامنة مع التهاب السحايا
المكورة السحائية: يظهر التهاب السحايا الناتج عن هذه البكتريا بعد إصابة المسالك التنفسية العليا بهذه الجرثومة التي تدخل مجرى الدم. و تجدر الإشارة إلى أن إصابة السحايا بالمكورة السحائية شديد العدوى و يمكن أن يتسبب في ظهور أوبئة محلية في الاحياء الجامعية ،داخليات الاعداديات و الثانويات، المدارس المينية بالخشب والقواعد العسكرية
هيموفيلوس انفلونزا: هو أيضا من أنواع البكتريا التي تتسبب في التهاب السحايا. ولكن بعد ظهور التلقيح ضد هذه البكتريا عند الرضع من الشهر السادس إلى الشهر 18 انخفض عدد إصابات السحايا الناتجة عن هذه البكتريا في اروبا الشيء الذي يمكن أن يحدث في قارات أخرى إذا واضبت على هذا التلقيح.و تظهر الإصابة السحائية بعد إصابة المسالك التنفسية العليا، الأذن، الجيوب الانفية أو جيوب الجمجمة الأخرى
الليستريا المونوسيتوجينيس: يمكن أن توجد هذه البكتريا في الأرض(التراب)، الغبار، المأكولات الملوثة التي تشمل: الجبن الرخو، اللحوم. كما أن بعض أنواع الحيوانات الأليفة و البرية تحمل هذا النوع من البكتريا. ولحسن الحظ فمعظم الأشخاص المصابين بهذه البكتريا لا يصابون بالمرض ما عدا النساء الحوامل، المواليد الجدد و المسنون فهم معرضون للإصابة بالمرض بسبب هذه البكتريا
التهاب السحايا الفيروسي
التهاب السحايا الفيروسي عادة مرض غير خطير. و أهم أنواع الفيروسات التي تصيب السحايا هي فيروسات الأمعاء التي تتسبب في ظهور حوالي 90 في المائة من إصابات السحايا الفيروسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
و تتسبب هذه الفيروسات في التهاب الحلق وألم في المفاصل والرأس. كما أن هناك فيروسات أخرى تتسبب في التهاب السحايا
التهاب السحايا المزمن
يتطور هذا النوع من السحايا في خلال أسابيع أو أكثر خلافا لالتهاب السحايا الحاد الذي يظهر فجأة. مع أن الأعراض مشابهة لالتهاب السحايا الحد و هي كالتالي: الم في الرأس، حمى، قيئ واضطرابات نفسية . الا ان هذا النوع من التهاب السحايا قليل
التهاب السحايا الفطري
هذا النوع من التهاب السحايا غير مألوف نسبيا و يصيب الأشخاص المصابون بأنواع نقص المناعة
عوامل خطورة الإصابة بهذا الداء

بعض عوامل الخطورة تؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا الجرثومي
العمر: الأطفال اقل من 5سنوات في العمر، الشباب الذين يتراوح عمرهم بين 15 و 24 سنة و المسنون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا من غيرهم
الإقامة المشتركة في جماعات: داخليات الثانويات والاعداديات، الإقامة في القواعد العسكرية، حضانات و رياض الأطفال أي أماكن اكتظاظ السكان كلها تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب السحايا الجرثومي الناتج عن المكورة السحائية
الحمل: يؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا اللستيري
العمل في مجال تربية الحيوانات: أيضا يؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا اللستيري
نقص المناعة: بما في ذالك داء السيدا يؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا
التشخيص
يعتمد على البحث على أعراض المرض ويتم ذالك بالفحص الطبي. و يتم إجراء اختبار في السائل المحيط بالدماغ و النخاع الشوكي و ذلك بعد تفريغه من اجل إجراء اختبار البحث عن نوع الميكروب المتسبب في هذا المرض
المضاعفات
يؤدي التهاب داء السحايا إلى مضاعفات خطيرة نذكر منها: إضطرابات الجهاز العصبي الناتجة عن اتلاف الدماغ، نقص السمع، العمى، اضطراب النطق، العجز عن التعلم، اضطرابات سلوكية والشلل التام . كما يمكن أن يتسبب هذا الداء أيضا في الوفاة
العلاج
يعتمد العلاج على المضادات الحيوية من احل القضاء على البكتريا، كما يمكن أن يعتمد على مضادات الفطريات دون أن ننسى علاج أعراض المرض. و تجدر الإشارة أن علاج التهاب السحايا الفيروسي يعتمد فقط على علاج أعراض المرض
الوقاية
ينتج التهاب السحايا عن إصابات ميكروبية معدية. مع العلم أن الميكروبات المتسببة في التهاب السحايا يمكن أن تنتقل عبر السعال، العطس، القبل، الأكل في أواني مشتركة، فرشاة الأسنان أو السجائر.
غسل اليدين بالماء والصابون بعناية هام من اجل تفادي التعرض للميكروبات، و يكون ذالك خاصة قبل الأكل، بعد الخروج من المرحاض، بعد انتهاء التجمعات و بعد ملامسة الحيوانات. زيادة على ذالك يمكن تقوية مناعة جسم الإنسان، بأخذ القسط الكافي من الراحة، مزاولة الرياضة بانتظام، إتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه المنعشة، الخضراوات والحبوب. و في حالة الحمل يمكن التقليل من خطر التهاب السحايا الليستيري بطهي اللحوم جيدا و اجتناب الجبن المصنوع بواسطة الحليب الغير المعقم
التلقيح
يمكن الوقاية من بعض أنواع التهاب السحايا الميكروبي بواسطة التلقيح ضد الجراثيم التالية
هيموفيلوس انفلونزا
المكورة الرئوية
المكورة السحائية
الوقاية بواسطة الأدوية
أما في حالة ظهور وباء التهاب السحايا الناتج عن المكورة السحائية يمكن استعمال المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية
التهاب السحايا الناتج عن عصية كوخ
تعريف
هو التهاب ناتج عن عصية كوخ البكتريا المسئولة عن داء السل. لهذا يمكن أن يسمى هذا الالتهاب أيضا بالتهاب السحايا السلي
الأسباب و عوامل خطورة الإصابة بهذا المرض
ينتج هذا الداء عن عصية كوخ المنتشرة انطلاقا من سل الدماغ(إصابة الدماغ بهذه البكتريا) الذي ينتقل من أماكن أخرى في الجسد خاصة الرئة في حالة الإصابة بسل الرئة.
أما عوامل خطورة الإصابة بهذا الداء فهي: سوابق الإصابة بداء السل الرئوي، تناول الخمور، داء نقصان المناعة المكتسبة وكل أنواع نقصان المناعة مهما كانت الأسباب
أعراض المرض
نوبة صرعية
الحمى
إعياء شديد
فقدان أو نقصان الشهية
الم شديد في الرأس
غثيان و قيء
تصلب العنق
ارتفاع الحساسية للأشعة
فقدان الوعي
التشخيص
يتم التشخيص بنفسي الطريقة التي تستعمل في أنواع التهاب السحايا الناتجة عن أنواع البكتريا الأخرى، وذالك بالبحث عن عصية كوخ في السائل المحيط بالدماغ و إجراء اختبارات أخرى في نفس السائل
العلاج
يعتمد على المضادات الحيوية الموجهة نحو عصية كوخ مع العلم أن هذا العلاج يتميز بطوله إذ يصل إلى 12 شهر
المضاعفات
إتلاف الدماغ الذي يتسبب في: أنواع الشلل، النوبات الصرعية، التأخر العقلي و التصرفات الغير العادية(اضطراب السلوك)
الوقاية
تتم الوقاية بالتلقيح ضد داء السل و علاج داء السل الكامن في مناطق أخرى من الجسم

التهاب الدماغ الميكروبي
هو التهاب الدماغ الناتج عادة عن الميكروبات
الأسباب
ينتج التهاب الدماغ في اغلب الأحيان عن إصابات الدماغ الفيروسية، مع العلم أن عددا من أنواع الفيروسات تتسبب في التهاب الدماغ. كما أن عددا من هذه الفيروسات تتنقل بواسطة الحشرات(أنواع من البعوض)، الأغذية الملوثة و الماء الملوث، عبر قطرات اللعاب(السعال و العطس)، ملامسة الجلد
و من بين هذه الفيروسات: الفيروسات المتنفلة بواسطة البعوض، فيروسات الأمعاء، فيوس الشلل خاصة عند الأطفال، فيروس الجدري، فيروس داء الكلب، فيروس غرب النيل و أنواع أخرى من الفيروسات
في أول الأمر يدخل الفيروس مجرى الدم، ثم يستقر في الدماغ متسببا في التهاب الدماغ و السحايا
تنتفخ أنسجة الدماغ الشيء الذي يتسبب في إتلاف خلايا الدماغ، مما يؤدي في النزيف و النتيجة إتلاف الدماغ
رغم أن اغلب حالات التهاب الدماغ تنتج عن الفيروسات فالبكتريا أيضا تتسبب في هذا الداء و نذكر من بين تلك البكتريا: بكتريا الزهري، نوع آخر من البكتريا اللولبية و عصية كوخ المتسببة في سل الدماغ.مع العلم أن هذه البكتريا تتسبب في آن واحد في التهاب الدماغ و السحايا مع ظهور أعراض كل منهما
و تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص المصابين بداء نقص المناعة المكتسبة معرضون أكثر من غيرهم من الإصابة بهذا الداء كما يتسبب فيه أيضا داء المناعة الذاتية و كل أسباب نقص المناعة
أعراض المرض
حمى
الم شديد في الرأس
قيء
زيادة الحساسية لأشعة الضوء
تصلب العنق و الظهر
تشوش ذهني(اختلاط المعلومات)، فقدان التوجيه في الزمان و المكان(أي أن المريض لا يستطيع تحديد مكان وجوده و وقت و جوده)
الخمول(الميل إلى النوم)
اضطراب في المشي
سرعة الغضب مع قلة التحكم في النفس
فقدان الوعي، الذي يمكن يصل إلى الغيبوبة
نوبة صرعية
ضعف العضلات(نقصان قوة العضلات) أو الشلل
و تظهر الأعراض التالية بصفة مفاجأة
نقصان الذاكرة بما في ذالك الذاكرة الطويلة الأمد و الذاكرة الطويلة الأمد
اضطرابات السلوك
فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية
اضطراب في العلاقات الاجتماعية
اضطراب التمييز بين الخطأ و الصواب
تشخيص المرض
يعتمد التشخيص على البحث عن أعراض المرض ومن اجل تحديد نوع الميكروب المتسبب في المرض يتم اللجوء إلى اختبار السائل المحيط بالدماغ و اغشيته
العلاج
يعتمد العلاج على علاج أعراض المرض و في حالة الإصابة الفيروسية يعطى المريض مضادات الفيروسات و في حالة الإصابة البكتيرية يعطى المريض المضادات الحيوية المناسبة للبكتريا المتسببة في المرض
الوقاية
مراقبة و محاربة البعوض بالقضاء على الازبال، الأوساخ، مبيدات الحشرات، الشبابيك الواقية من البعوض, لبس الألبسة الطويلة اليدين
تلقيح الحيوان ضد داء الكلب وإعطاء الإنسان المصل المضاد لداء الكلب في حالة عضة الكلب الذي يشك أو يشتبه في إصابته بداء الكلب
في حالة التهاب الدماغ السلي تتم الوقاية بالتلقيح ضد داء السل و بالعلاج في حالة إصابة أماكن أخرى في الجسم بهذه البكتريا










mercredi 7 février 2007

الأمراض الميكروبية الرئوية

تعريف
هي مجموعة من الأمراض الميكروبية التي تصيب الجهاز التنفسي السفلي. وهو جهاز يتكون القصبة الهوائية و الرئتين
إذا أصيبت القصبة الهوائية يسمى المرض: التهاب القصبة الهوائية الحاد
في حالة إصابة الرئتين تكون النتيجة: الالتهاب الرئوي الحاد
التهاب القصبة الهوائية الحاد
هو التهاب ميكروبي يصيب القصبة الهوائية و هو ناتج عن الإصابة بفيروس الأنفلونزا في غالب الأحيان أي انه التهاب فيروسي الذي قد يأتي بعد الإصابة بداء الأنفلونزا و قد يصيب هذا الفيروس القصبة الهوائية مباشرة. كما أن هذا المرض يمكن أن يتطور إلى الإصابة البكتيرية. و تكون النتيجة التهاب القصبة الهوائية البكتيري و أهم وأكثر البكتريا المتسببة في هذا الداء هي البكتريا المكورة العقدية( و هي مكورة تظهر مصطفة على شكل عقد) و المكورة الرئوية
التهاب القصبة الهوائية الفيروسي الحاد
هو داء يتميز بظهور سعال جاف أحيانا يكون مصحوبا بأعراض داء الأنفلونزا(حمى، الم في الرأس، الم في المفاصل، الم في العضلات مع إعياء شديد....)و قد يصاحب السعال نفث للمخاط وهو احد إفرازات الجهاز التنفسي.
يعالج هذا الداء بالأدوية المضادة للسعال. و في حالة وجود آلام، وحمى تعطى للمريض مضادات للألم و مضادات للحمى
التهاب القصبة الهوائية البكتيري الحاد
يأتي هذا الداء كتطور لالتهاب القصبة الهوائية الفيروسي الحاد. و يتميز بسعال مصحوب بنفث متقيح أي متعفن مع أعراض الأمراض الميكروبية (حمى، الم في الرأس، الم في المفاصل والعضلات....كتلك الأعراض المذكورة في داء الأنفلونزا) و أحيانا دون وجود أعراض الأمراض الميكروبية. ويتم العلاج بإعطاء مضادات حيوية للمريض بعد تشخيص المرض.
التهاب القصبة الهوائية المزمن
هذا المرض يظهر عند المدخنين. وهو داء يدوم عدة اشهر رغم العلاج الجاد و الملائم بما في ذالك تناول المضادات الحيوية.و نتحدث عن التهاب القصبة الهوائية المزمن عندما يدوم هذا الالتهاب 3 اشهر متتابعة في سنتين متابعتين.
الالتهاب الرئوي الميكروبي.
هو التهاب رئوي ناتج عن إصابة الرئة بالبكتريا،الفيروسات أو الطفيليات
العوامل المهيأة
العمر المتأخر: أكثر من 60 سنة
أمراض القلب المزمنة كالقصور المزمن في وظائف القلب
أمراض الرئة المزمنة كالتهاب القصبة الهوائية المزمن
السكري المرتبط بالأنسولين والغير المرتبط بالأنسولين
القصور في وظائف الكلى
القصور في وظائف الكبد
الإدمان على الخمر
نقص المناعة بكل أشكاله
الالتهاب الرئوي البكتيري
التهاب رئوي ناتج عن إصابة الرئة بالبكتريا. من أهمها وأكثرها المكورة الرئوية احد أصناف المكورة العقدية(مكورة تظهر مصطفة على شكل عقد)
أعراض المرض
حمى، رعشة، يمكن أن تبلغ درجة الحرارة40.5° درجة مئوية
الم في الصدر، سعال مصحوب بنفث اخضر اللون وأحيانا ملون بلون وردي
تصبب العرق، تسارع نبضات القلب و زيادة في وتيرة التنفس
أحيانا زرقة في الشفاه و الاضافر بسبب نقص الأكسجين
وأحيانا هذيان
التشخيص
يعتمد على إثبات وجود أعراض المرض واختبار البحث عن البكتريا المتسببة في المرض
العلاج
يعتمد على المضادات الحيوية
الالتهاب الرئوي الفيروسي
التهاب ناتج عن إصابة الرئة بالفيروسات. خاصة فيروس الأنفلونزا.
أعراض المرض
تشبه أعراض الداء الأنفلونزا
حمى، سعال جاف، إعياء شديد، الم في الرأس، الم في المفاصل والعضلات، فقدان الشهية
بعد يوم لو يومين صعوبة في التنفس ازدياد السعال مع قلة النفث. و في بعض الحالات يتطور المرض إلى الالتهاب البكتيري
العلاج
يعتمد على الراحة ومضادات الحمى و الألم
الوقاية من الالتهابات الرئوية الميكروبية
غسل اليدين بالماء و الصابون بإتقان
رمي المنديل بعد استعماله
تجنب استعمال الكأس و الأواني التي يستعملها الشخص المصاب بالمرض
تجنب الاقتراب من شخص مصاب هذه الأمراض الرئوية
التلقيح ضد داء الأنفلونزا كل سنة بالنسبة للأشخاص المعرضين للمرض وهم
الأشخاص الذين تظهر عليهم العوامل المهيأة للالتهاب الرئوي الميكروبي وكذالك الاشخاص المعرضين لتطور داء الأنفلونزا
الأمراض المزمنة كالقصور الكلوي المزمن و القصور في وظائف الكبد
أمراض الرئة كالربو، التهاب القصبة الرئوية المزمن المقلص القصبة الهوائية، تمدد القصبة الهوائية
أمراض القلب
السرطانات و ضعف المناعة بكل أشكاله
السكري الأولي و الثاني
و كذلك في حالة المراة الحامل و الشيخوخة

أخد القسط الكافي من الراحة عند الإصابة بداء الأنفلونزا
عدم إهمال علاج السعال مهما كان خاصة إذا طالت مدته و لا ننسى الذهاب إلى الطبيب ليصف العلاج المناسب
داء السل الرئوي
هو مرض بكتيري ناتج عن إصابة الرئة بنوع من البكتريا على شكل عصية. و يطلق اسم عصية كوخ على هذه الجرثومة نسبة إلى عالم الأحياء الدقيقة الألماني روبرت كوخ سنة 1890 ميلادية
العوامل المهيأة
نقص المناعة بكل أشكاله، داء السيد و السرطانات الخ
داء السكري
القصور المزمن في وظائف الكلى
العلاج الطويل بوساطة مضادات الالتهاب الستيروويدية و كذلك كل الأدوية التي تؤدي إلى نقص المناعة
سوء التغذية
الاكتظاظ السكاني، انعدام ونقص العناية بالنظافة
الفقر و انخفاظ مستوى العيش أي التأخر و التخلف الاقتصادي
العمر المبكر و الشيخوخة
طرق العدوى

تتواجد عصية كوخ في نفث الشخص المصاب بهذا الداء لذا فهو ينتقل بواسطة النفث أثناء العطس و السعال و كذالك في قطرات اللعاب
أعراض المرض
إعياء شديد، ضعف جسمي عام، فقدان الشهية، نقص الجسم
حمى، هذيان، تصبب العرق أثناء الليل
الم في الصدر، سعال، نفث دموي
التشخيص
من اجل التشخيص يقوم الطبيب بالبحث عن أعراض المرض ثم يرسل المريض ليؤخذ صورة إشعاعية للصدر( الأشعة السينية)من اجل البحث عن بعض علامات المرض. ثم يقوم باختبار البحث عن عصية كوخ في النفث من اجل التشخيص الأكيد
العلاج
يعتمد على مضادات حيوية موجهة ضد عصية كوخ. وذالك بإعطاء 4 أنواع منم مضادات عصية كوخ في نفس الوقت لمدة شهرين. ثم يوقف إعطاء نوعين من هذه الأدوية و يبقي على نوعين لمدة 4 اشهر. إن داء السل ليس خطيرا في حد ذاته و إنما يأتي الخطر من سوء استعمال الأدوية نظرا لطول العلاج. فغالبا ما يتوقف المريض عن العلاج قبل الأوان دون استشارت الطبيب. فتكون النتيجة اكتساب عصية كوخ مقاومة ضد الأدوية في وقت يكون فيه الجسم غير مطهر تمام من هذه الميكروبات. فتواصل الميكروبات المتبقية تكاثرها بعد أن يصبح غير فعال فتعود علامات المرض و يصبح العلاج أصعب
الوقاية
الابتعاد ما أمكن عن الشخص المصاب بهذا المرض من اجل تفادي العدوى
اتخاذ الاحتياطيات ضد سعال و عطس مرضى السل الرئوي
ويجب عزل مرضى داء السل الرئوي في غرف خاصة و من الاختلاط بالآخرين
عم الشرب و الأكل في نفس أواني المريض
تجنب النفث في الأرض و الهواء و استعمال المناديل ذات الاستعمال الوحيد
العلاج التام للمرضى و القيام بتحقيق حول الحالات المرضية و يتم ذالك البحث عن المرض لدى الأشخاص الملازمين للمريض و المعرضين للعدوى خاصة أفراد عائلة المرضى بالسل الرئوي
متابعة الطبيب من طرف المريض و إتباع نصائحه بحذافيرها
التلقيح ضد داء السل بواسطة عصيات كالميت و غيران(وهما العالمان اللذان اكتشفا التلقيح ضد داء السل)
تهوية الغرف و تعريضها لأشعة الشمس لان أشعة الشمس لاسيما فوق البنفسجية تقضي على عصية كوخ


أمراض ميكروبية متنوعة

يقصد هنا بالامراض الميكروبية: الامراض الناتجة عن الميكروبات وكل انواع الطفيليات
داء الأنفلونزا

تعريف
مرض فيروسي ناتج عن الإصابة بفيروس الأنفلونزا. شديد العدوى يؤدي إلى ظهور العديد من الأوبئة.مع العلم أن الوباء هو ظهور عد كبير من الحالات المرضية أكثر من المعتاد في وقت واحد
طرق العدوى
ينتقل داء الأنفلونزا بواسطة افرازات الجهاز التنفسي (البزاق، اللعاب)، أثناء السعال و العطس من شخص إلى آخر. و ينتقل أيضا بواسطة لمس الأشياء المستعملة من طرف شخص مصاب بالمرض. كما أن الاماكان المغلقة ملائمة لانتقال الفيروس.
تتراوح مدة حضانة المرض من يوم إلى ثلاثة أيام
أعراض المرض
تظهر الأعراض فجأة نتيجة للتعرض البرد الشديد ومن أهمها
حمى قد تصل إلى 40° مئوية، إعياء شديد، فقدان الشهية، الم في الرأس و المفاصل والعضلات، الم في الحلق، احتقان في الأنف، سعالجاف في حالة إصابة المريض يكون قبلا في صحة جيدة يشفى تلقائيا بعد 3 أو 4 أيام في حالة اخذ القسط الكافي من الراحة
أما إذا كان المريض مصاب قبلا بأحد الأمراض الآتية
الأمراض المزمنة كالقصور الكلوي المزمن و القصور في وظائف الكبدأمراض الرئة كالربو، التهاب القصبة الرئوية المزمن المقلص القصبة الهوائية، تمدد القصبة الهوائيةأمراض القلب
السرطانات و ضعف المناعة بكل أشكاله
السكري الأولي و الثاني
و كذلك في حالة المراة الحامل و الشيخوخة
في هذه الأحوال يتطور المرض إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي البكتيري الذي قد يؤدي إلى الوفاة، الوفاة بالقصور التنفسي الحاد مباشرة بسبب فيروس الأنفلونزا
العلاج
يعتمد العلاج على أخد القسط الكافي من الراحة التامة واخذ الاحتياطيات اللازمة ضد البرودة
اخذ الأدوية المضادة للحمى والمضادة للآلام
الوقاية
اخذ الاحتياطيات اللازمة للوقاية ضد البرودة
بعض إجراءات العناية بالنظافة: الوقاية ضد السعال و العطس، غسل اليدين بعد لمس الشخص المصاب بالأنفلونزا أو محيطه القريب
و مع ذلك ترتكز الوقاية على التلقيح ضد فيروس الأنفلونزا ابتدءا من آخر شهر أكتوبر و في شهر نونبر عند اقتراب الشتاءو ينصح لدى المراة الحامل و الشيوخ المصابين بالأمراض التي سبق ذكرها

samedi 3 février 2007

الأمراض الميكروبية، مقدمة، تعريف، العوامل المهيأة، الأعراض و العلاج.

مقدمة
تعتبر الأمراض الميكروبية أول أسباب الوفيات في العالم. تقتل سنويا حوالي 17 مليون نسمة. 95 في المائة منهم يعيشون في الدول النامية يموتون ضحية داء السيدا، الملا ريا وداء السل
تعريف
الأمراض الميكروبية نتيجة لغزو الإنسان من طرف عامل مرضي الذي يمكن أن يكون
بكتريا، و يسمى المرض مرضا بكتيريا
فيروسا، و يسمى المرض مرضا فيروسيا
طفيليا، و يسمى المرض مرضا طفيليا
العوامل المهيأة
هي العوامل التي تهيا الظروف لهذه الأمراض. من أهمها
العمر: تكثر هذه الأمراض عند الوليد و الشيخ الطاعن في السن نظرا لنقص المناعة
التغذية: يؤدي نقص التغذية إلى ظهور هذه الأمراض
النظافة: يلعب انعدام و نقص النظافة دورا هاما في ظهور هذه الأمراض
التطور الاقتصادي الاجتماعي: الدول النامية أكثر عرضة لظهور هذه الأمراض و الدول المتقدمة اقل عرضة لظهورها.
الحمل: يؤدي الحمل إلى نقص المناعة مما يتسبب في ظهور هذه الأمراض
انعدام التلقيح أيضا يؤدي إلى ظهور هذه الأمراض.
جهاز المناعة: كل خلل في جهاز المناعة يؤدي إلى ظهور هذه الأمراض.
الأعراض
تؤدي الإصابة بهذه الأمراض إلى مجموعة من الأعراض تختلف من مرض إلى آخر، نتيجة لاختلاف الميكروبات والطفيليات
العلاج
تعالج الأمراض البكتيرية بالمضادات الحيوية. أما الأمراض الفيروسية فتعالج أحيانا بمضادات الفيروسات و تعالج الأمراض الطفيلية بمضادات الطفيليات.
الوقاية
تختلف الوقاية باختلاف الميكروبات الطفيليات و طرق العدوى سيأتي الحديث عنها حسب الأمراض الميكروبية